[ad_1]
قام الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بزيارة تفقدية لمركز “Station F”، الذي يُعد أكبر حاضنة عالمية للشركات الناشئة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر “أسبوع التعلم الرقمي 2024” في باريس، والذي تنظمه منظمة اليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونيسيف تحت عنوان “بوابات التعلم الرقمي العام”.
برامج متكاملة لدعم الشركات الناشئة من مرحلة التأسيس
يهدف “Station F” إلى توفير بيئة مثالية لدعم وتوجيه رواد الأعمال، حيث يقدم المركز برامج متكاملة لدعم الشركات الناشئة من مرحلة التأسيس إلى النضج، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية مثل Google وMicrosoft وFacebook، بالإضافة إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة في فرنسا.
أعرب وزير التعليم العالي عن إعجابه الكبير بأهداف المركز ونموذج عمله، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من خبرات المركز لدعم ريادة الأعمال في مصر. وأشار إلى أن “Station F” ينظم أكثر من 600 حدث وورشة عمل سنويًا، ويقدم برامج تدريبية ودعمًا إداريًا وقانونيًا وماليًا للشركات الناشئة، بما يتماشى مع أهداف إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2030.
ناقش الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي خلال الزيارة إمكانية التعاون مع “Station F” لتعزيز منظومة الابتكار في مصر، مع التركيز على إنشاء بيئة حاضنة متكاملة للشركات المصرية الناشئة. وأكد أن هذا التعاون سيوفر فرصًا واسعة للتواصل مع المستثمرين والخبراء، مما يعزز القدرة التنافسية للشركات المصرية ويجذب الاستثمارات الدولية.
كما أعرب وزير التعليم العالي عن إعجابه بالتصميم المعماري المتميز للمركز، وناقش مع عدد من رواد الأعمال الذين استفادوا من دعم “Station F” كيف يمكن لمصر الاستفادة من هذه التجربة لتعزيز الابتكار ونمو الشركات الناشئة.
رافق الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي في هذه الزيارة الدكتور شاهندا عزت، الملحق الثقافي ومدير مكتب البعثة التعليمية المصرية في فرنسا، حيث تم تبادل الأفكار حول تعزيز التعاون الدولي في مجال ريادة الأعمال.
جدير بالذكر، شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في مؤتمر “أسبوع التعلم الرقمي 2024“، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع منظمة اليونيسيف في باريس، تحت عنوان “بوابات التعلم الرقمي العام”.
في كلمته خلال المؤتمر، أشاد وزير التعليم العالي بالدور البارز الذي لعبته الأمم المتحدة بعد جائحة كورونا “كوفيد-19″، مشيرًا إلى القمة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة في سبتمبر 2022 لإعادة صياغة أهداف وأساليب التعليم، وجعل التعليم أولوية على الأجندات السياسية العالمية والوطنية، بهدف إيجاد حلول مشتركة بين الدول.
[ad_2]
التعليقات