[ad_1]
حرصت وزارة التعليم على اتخاذ إجراءات حازمة لضمان حماية الطلبة من الممارسات غير التربوية في جميع المدارس شددت الوزارة على أهمية الالتزام التام بقواعد السلوك والمواظبة المعتمدة، مشيرة إلى أن أي مخالفة سلوكية من قبل الطلاب والطالبات يجب أن تُعالج وفقًا للإجراءات المحددة في تلك القواعد كما حذرت الوزارة من استخدام الأساليب غير التربوية، حيث أن لها آثارًا سلبية طويلة الأمد على الطلبة.
الممارسات الممنوعة داخل المدارس
أوضحت الوزارة أن من بين الممارسات الممنوعة التي يجب تجنبها هي:
- جميع أشكال الإيذاء الجسدي والنفسي وأكدت أن هذه الأساليب ليست فقط غير فعالة في تعديل سلوك الطلبة، بل قد تؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر على مسيرتهم التعليمية والنفسية.
- كما شددت على عدم التسبب في انقطاع الطالب عن العملية التعليمية تحت أي ظرف، مشيرة إلى ضرورة عدم حرمان الطالب من وجبة الإفطار أو تكليفه بأعمال إضافية كعقاب.
التعامل مع التصرفات غير التربوية
وتطرقت الوزارة إلى تصرفات مرفوضة مثل استفزاز الطلبة أو السخرية منهم، والتي لا تمت بصلة إلى التربية السليمة وتؤثر سلبًا على تكوين شخصية الطالب وثقته بنفسه كما شددت على ضرورة عدم إقصاء الطالب خارج الصف كنوع من العقاب، داعية إلى التعامل مع كل حالة إيذاء أو إهمال بما يتوافق مع نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية.
إجراءات حازمة لحماية الطلبة
فيما يخص تطبيق القواعد على المدارس، أكدت الوزارة على أن عدم التزام المدرسة بمسؤولياتها بدقة في تنفيذ قواعد السلوك يُعد خروجًا عن الواجب الوظيفي ويستوجب معاقبة الموظف المقصر كما أكدت على أهمية إلحاق الطالب المخالف بأنشطة تهدف إلى تحسين سلوكه.
أهمية متابعة الطلاب المخالفين
أخيرًا، شددت وزارة التعليم على ضرورة متابعة حالة الطلاب المخالفين سلوكيًا بالتنسيق مع قسم التوجيه الطلابي وأكدت أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تحترم حقوق الطلبة وتسعى إلى تنمية شخصياتهم بشكل إيجابي ومتوازن.
[ad_2]