عاد تير شتيغن إلى حراسة مرمى برشلونة بعد غياب طويل دام 223 يوماً بسبب إصابة قوية في الركبة، وهو ما يعد خبراً ساراً لمنتخب ألمانيا قبل المرحلة النهائية لدوري أمم أوروبا، الشهر المقبل.
وتعافى تير شتيغن من إصابة بتمزق في أحد أوتار ركبته اليمنى في سبتمبر (أيلول) الماضي، وشارك في فوز برشلونة على بلد الوليد بنتيجة 2/ 1 في الدوري الإسباني، السبت.
وقال برشلونة على موقعه الإلكتروني: «عاد القائد»، في حين كتب تير شتيغن عبر حسابه الرسمي على «إنستغرام»: «سعيد بالعودة إلى الملعب مع الفريق».
وتصدى الحارس الألماني لعدد من المحاولات الخطيرة، ولا يتحمل مسؤولية الهدف الوحيد لبلد الوليد الذي جاء من تسديدة كرة غيّرت اتجاهها.
وقال هانزي فليك مدرب برشلونة: «لقد أظهر تير شتيغن براعة كبيرة»، مضيفاً أنه لا داعي للمخاطرة، وأن فويتشيك تشيزني سيكون الحارس الأساسي في مباراة إنتر ميلان في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، ومباراة «الكلاسيكو» الحاسمة أمام ريال مدريد في الدوري يوم السبت.
ومن المتوقع أن يشارك تير شتيغن في عدد من مباريات برشلونة هذا الموسم، وبات مرشحاً للعودة مجدداً لصفوف منتخب ألمانيا بعدما اختاره المدرب يوليان ناغلسمان ليكون الحارس الأساسي في العام الماضي بعد اعتزال مانويل نوير اللعب الدولي.
ويلعب منتخب ألمانيا ضد البرتغال يوم 4 يونيو (حزيران) المقبل في قبل نهائي دوري الأمم، وبعدها بأربعة أيام سيخوض مباراة أخرى إما في النهائي أو تحديد المركزين الثالث والرابع.
وكان ناغلسمان قد صرح في مارس (آذار): «إذا كان تير شتيغن جاهزاً، وبحالة بدنية جيدة، ولائقاً بنسبة 100 في المائة سيكون الحارس الأول».
وتناوب أوليفر باومان وألكسندر نوبل، حارسا هوفنهايم، على المشاركة في أربع مباريات مع منتخب ألمانيا بعد إصابة تير شتيغن، وبعدها اختار ناغلسمان باومان للمشاركة في مباراتَي إيطاليا بدور الثمانية في مارس الماضي.
وفي حال عدم جاهزية مارك أندريه تير شتيغن، سيتجه المدير الفني لمنتخب ألمانيا إلى ضم حارس مرمى جديد.
التعليقات