
كشف تقرير صادر عن موقع أكسيوس الأمريكي، نقلا عن مسئولين إسرائيليين، إن تل أبيب إختارت موعد زيارة الرئيس ترامب للشرق الأوسط الأسبوع المقبل كموعداً نهائيا للوصول على اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، وفى حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإنها ستبدأ عملية برية هائلة.
خطة الإحتلال
ومن المعروف أن الكابينت الإسرائيلي قد وافق يوم الأحد على خطة لـ احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجياً والسيطرة عليه إلى أجل غير مسمى ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 15 مايو.. وتضمنت خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تسوية أي مبانى متبقية وتهجير كافة سكان القطاع، نحو مليوني نسمة إلى “منطقة إنسانية” واحدة فقط.
وبحسب تصريحات صادرة عن مسؤول إسرائيلي فإنه سيكون البديل للبقاء فى المنطقة الإنسانية هو مغادرة الفلسطينيين للقطاع “طواعية” إلى دول أخرى، تماشياً مع رؤية ترامب لغزة.
رحيل الفلسطينيين
وأكد أكسيوس إن رحيل الفلسطينيين بهذه الطريقة سيكون بالكاد تطوعا، ولم توافق أي دولة على قبول تهجير الفلسطينيين. وزعم المسئولون الإسرائيليون أن هناك مفاوضات جارية مع عدة دول فى هذا الشأن.
وتابع تقرير أكسيوس أن ترامب لا يلعب حاليا دورا نشطا فى جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار، ومنح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ضوءً أخضر على ما يبدو ليفعل ما يراه مناسبا، وفقا للمسئولين.
ومن المقرر أن يزور ترامب الشرق الأوسط بدءاً من الاثنين المقبل ولمدة ثلاثة أيام فى جولة تشمل السعودية وقطر والإمارات. وليس من المتوقع أن يزور إسرائيل، وقال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون إن الحرب المستمرة على غزة هي السبب الرئيسى، وأشار أحد المسئولين أن زيارته لإسرائيل فى هذه اللحظة لن تخرج بنتائج جيدة.
التعليقات