أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلاناً يحدد فيه غداً الخميس يوماً تحتفل فيه الولايات المتحدة بالنصر في الحرب العالمية الثانية، كما تفعل دول في أوروبا بالفعل.
وتنظم مدن من لندن إلى موسكو عروضاً عسكرية وعروضاً جوية ومراسم تذكارية هذا الأسبوع، في الوقت الذي يحيي فيه العالم الذكرى الـ80 ليوم النصر في أوروبا غداً الخميس، وهو اليوم الذي استسلمت فيه ألمانيا النازية أمام قوات الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال ترمب في الإعلان الذي وقعه اليوم الأربعاء: «بينما نحيي ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، نعرب عن شكرنا الدائم لكل وطني من الجيل الأعظم، ممن تركوا منازلهم وعائلاتهم للقتال في سبيل حريتنا في أراض بعيدة».
وأضاف ترمب: «إننا نحيي ذكرى جميع من قضوا في تلك الحرب، وقبل كل شيء، نجدد التزامنا بالحفاظ على أميركا والعالم أجمع في سلامة وأمن ورخاء وحرية».
وانتهت الحرب العالمية الثانية في أوروبا في 8 مايو (أيار) 1945، في حين استمرت الحرب ضد اليابان في الشرق الأدنى.
ومن المتوقع أن يحدد ترمب يوماً للاحتفال في الولايات المتحدة بنهاية الحرب العالمية الأولى في وقت لاحق من هذا العام. ولا يعدّ أي من اليومين عطلة فيدرالية.
وقال ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال» الأسبوع الماضي: «إن العديد من حلفائنا وأصدقائنا يحتفلون بيوم 8 مايو بعدّه يوم النصر، لكننا قدمنا أكثر بكثير من أي دولة أخرى، وبفارق كبير، في تحقيق النصر في الحرب العالمية الثانية، ومن ثم أعلن رسمياً إعادة تسمية يوم 8 مايو ليكون يوم النصر في الحرب العالمية الثانية، ويوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) ليكون يوم النصر في الحرب العالمية الأولى».
وأضاف ترمب: «لقد انتصرنا في كلتا الحربين، ولم تقترب منا أي دولة من حيث القوة أو الشجاعة أو البراعة العسكرية».
التعليقات