التخطي إلى المحتوى
بيل غيتس يعمل على الإسراع في تنفيذ خططه للتبرع بثروته


يعمل الملياردير الأميركي بيل غيتس على الإسراع في خطته للتبرع بكامل أمواله تقريباً.

وكتب مؤسس شركة «مايكروسوفت»، الخميس: «سيقول الناس الكثير عني عند وفاتي، لكنني مصمم على ألا يكون وصف (مات غنياً) من بينها»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

كان من المقرر في الأصل إغلاق مؤسسة «غيتس» بعد عشرين عاماً من وفاة الملياردير، متبرعةً بنحو 200 مليار دولار (150 مليار جنيه إسترليني) خلال تلك الفترة.

ولكن الآن، تم تقديم الجدول الزمني إلى عام 2045.

كتب غيتس في منشور على موقعه الإلكتروني: «هناك الكثير من المشاكل المُلحّة التي يجب حلها، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يُمكن استخدامها لمساعدة الناس».

مع قيام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى بخفض ميزانيات المساعدات «بعشرات المليارات من الدولارات»، قال غيتس إنه «من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل دعم أفقر الشعوب».

ولمؤسسة «غيتس» ثلاثة أهداف: إنهاء وفيات الأمهات والرضع التي يمكن الوقاية منها، والقضاء على الأمراض المعدية الفتاكة، وانتشال ملايين البشر من براثن الفقر.

على مدار 25 عاماً، تبرعت المؤسسة الخيرية بمبلغ 100 مليار دولار، وفقاً لغيتس.

تُقدر ثروة مؤسس «مايكروسوفت»، البالغ من العمر 69 عاماً، بنحو 108 مليارات دولار، وقد أنشأ مؤسسة خيرية مع زوجته السابقة ميليندا فرينش غيتس للتبرع بـ99 في المائة من هذه الثروة.

ميليندا فرينش غيتس الرئيسة المشاركة لمؤسسة «بيل وميليندا غيتس» (أ.ب)

يُعتقد أن الـ1 في المائة المتبقية مُدّخرة لأبنائه الثلاثة.

صرح غيتس في بودكاست الشهر الماضي: «حظي أبنائي بتربية وتعليم ممتازين، لكنهم لن يحصلوا إلا على أقل من 1 في المائة من إجمالي الثروة؛ لأنني قررت أن ذلك لن يكون لمصلحتهم».

ورغم الموارد المالية الكبيرة للمؤسسة، أكد غيتس أن التقدم لن يتحقق من دون دعم حكومي.

وصرح تحديداً بأنه لا يمكن القضاء على شلل الأطفال من دون تمويل أميركي، وذلك عقب قرار الرئيس دونالد ترمب بإلغاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد).

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *