أبدى برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، إحباطه، رافضاً تبرير خسارة الفريق على ملعبه أمام وست هام يونايتد، بسبب الانشغال بالاستعداد لنهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.
ويستعدّ الشياطين الحمر، بقيادة المدرب روبن أموريم، لمواجهة حاسمة أمام توتنهام، وذلك بعد الفوز على أتلتيك بلباو 4-1، في إياب نصف النهائي، لينتزع بطاقة التأهل متفوقاً بنتيجة 7-1 في مجموع المباراتين.
لكن بعد ثلاثة أيام، خيّب مانشستر يونايتد آمال جماهيره بالخسارة بهدفين أمام وست هام يونايتد، الذي حقق أول فوز له على ملعب أولد ترافورد، في الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ عام 2007.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن الخسارة بهدفين أدت إلى تراجع يونايتد إلى المركز الـ16 في جدول الترتيب، مما أثار غضب أموريم بعد وصول أسوأ موسم للفريق في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى مستوى جديد.
وصرح فرنانديز، عبر قناة ناديه، قائلاً: «نتيجة مخيِّبة للآمال للغاية على ملعبنا، كنا نريد الفوز بهذه المباراة بعد التأهل لنهائي الدوري الأوروبي، وكنا واثقين للغاية في أنفسنا».
وأضاف اللاعب البرتغالي: «خلقنا فرصاً كافية لتسجيل الأهداف والتقدم في النتيجة، لكن عندما لا نسجل، نستقبل أهدافاً وسط سيطرتنا التامة على المباراة».
واستدرك: «لكننا نعلم أننا بحاجة إلى تحسين أدائنا في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، ويجب أن نكون أكثر شراسة وخطورة وفاعلية، وأن ندخل منطقة جزاء المنافِس بشكل أكبر».
وأشار: «لا أعتقد أن الاستعداد لنهائي الدوري الأوروبي سبب في ذلك؛ لأن الفريق بأكمله مستعد».
وشدد: «كل فرصة للوجود في التشكيل الأساسي هي فرصة للوجود باستمرار في المباريات المقبلة، لذا يجب على كل لاعب اغتنامُ هذه الفرصة، ولا يهم إذا كنت تلعب أقل أو أكثر، بل أداء المهامّ المطلوبة بشكل صحيح يضمن المشاركة باستمرار».
ويأمل مانشستر يونايتد في كسر سلسلة من 7 مباريات دون فوز، في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما يحل ضيفاً على تشيلسي، يوم الجمعة.
التعليقات