التخطي إلى المحتوى
«ترامب» في مواجهة «هاريس».. مناظرة أخيرة تحسم الصراع على «المكتب البيضاوي» – تحقيقات وملفات

[ad_1]

«صوما»: «ترامب» ينوى إلغاء وزارة التعليم ويرى أنه من اختصاص الجامعات والمدارس

التعليم

«ترامب» ينوى إلغاء وزارة التعليم بالكامل، لأنه يرى دور التعليم من اختصاص المؤسسات الخاصة مثل الجامعات والمدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية فى الولايات المتحدة.

الاقتصاد

يُعانى الاقتصاد الأمريكى من تحديات كبيرة فى الوقت الحالى، حيث يشعر العديد من المواطنين أن الوضع الاقتصادى كان أفضل خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، فتُشير الأرقام إلى ارتفاع غير مسبوق فى تكاليف المعيشة، لم يشهده الأمريكيون منذ عقود، ما دفع بعضهم إلى مقارنة الوضع الحالى بفترة رئاسة جيمى كارتر، وتشمل هذه التحديات ارتفاع أسعار المواد الغذائية والبنزين، حيث قفز سعر جالون البنزين من دولارين خلال عهد «ترامب» إلى أربعة دولارات اليوم، ما يمثل زيادة بنسبة 100% تقريباً، بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت معدلات الفائدة على القروض البنكية بشكل كبير، حيث كانت فى عهد «ترامب» 2.7%، لكنها بلغت الآن نحو 8%، وهذا الارتفاع الحاد فى معدلات الفائدة جعل من الصعب على العديد من الأمريكيين شراء المنازل، حيث أصبحت القروض العقارية مكلفة للغاية، كما أثر ذلك سلباً على تمويل المشروعات الكبرى من قبَل البنوك، وفى ظل هذه الأوضاع، يطالب الرئيس السابق «ترامب» بضرورة خفض معدلات الفائدة إلى المستويات التى كانت عليها فى عهده، أى 2.7%، بهدف تخفيف الضغط الاقتصادى وتحفيز النمو.

                           غبريال صوما

الرعاية الصحية

«ترامب» يؤمن بأن النظام الصحى الحالى فى الولايات المتحدة يعمل بشكل جيد ولا يتطلب تعديلات كبيرة، فيتمتع كل فرد فى الولايات المتحدة بحق الحصول على ضمان صحى، وعادةً ما تتحمل الشركات مسئولية تأمين موظفيها من خلال شراء خطط تأمين صحى من شركات التأمين الخاصة.

السياسة الخارجية

خلال فترة رئاسة «ترامب»، كان هناك استقرار نسبى على مستوى العالم، حيث لم تكن هناك حروب فى أوكرانيا أو الشرق الأوسط، كما هو الحال اليوم، وكانت علاقات «ترامب» مع عدد من القادة، ومنهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الصينى شى جين بينج، بالإضافة إلى زعيم كوريا الشمالية، جيدة ومبنية على تفاهمات ساهمت فى تعزيز السلام العالمى، والعلاقات الأمريكية مع الصين وكوريا الشمالية تشهد تدهوراً بشكل ملحوظ فى ظل إدارة الرئيس جو بايدن.

 «كاترز»«هاريس»  تتضمن خطتها فى الصحة وتوسيع نطاق الرعاية الطبية

                           كرايج كاترز

التعليم

«هاريس» تدعم بشدة تطوير التعليم وتركّز على زيادة التمويل للمدارس العامة، وجعل التعليم العالى مُيسّراً للجميع، وإلغاء الديون الطلابية الكبيرة.

الاقتصاد

«هاريس» داعمة قوية لجهود السيطرة على التضخم، من خلال خفض أسعار البنزين والتكاليف اليومية الأخرى التى لا تزال تشكل «أولوية قصوى»، ودافعت «هاريس» عن التشريع التاريخى الذى أقره «بايدن» لتعزيز الاستثمار فى البنية التحتية وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة، وركزت «هاريس» أيضاً على ما يُعرف بـ«اقتصاد الرعاية»، الذى يشمل توسيع الوصول إلى رعاية الأطفال بأسعار معقولة ودعم كبار السن. وقبل أن تصبح «هاريس» نائبة الرئيس، قادت مبادرات متعلقة بالإسكان خلال فترة عملها فى مجلس الشيوخ، ومن بين هذه المبادرات اقترحت منح المستأجرين الذين يدفعون أكثر من 30% من إجمالى دخلهم إعفاءات ضريبية قابلة للاسترداد على الإيجار، كما دعمت الإعفاءات الضريبية للأفراد الذين يقل دخلهم عن 100 ألف دولار، وعملت على دفع الأثرياء الأمريكيين لتحمل المزيد من الضرائب لتمويل زيادة رواتب المعلمين، وانتقدت «هاريس» بشدة خطط منافسها الرئاسى دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية شاملة، معتبرة أن هذه الرسوم ستضر بالمستهلكين.

الرعاية الصحية

تتضمن خطة «هاريس» توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الطبية لجميع الأمريكيين، مع وضع فترة انتقالية تمتد لعشر سنوات، وخلال هذه الفترة، سيتم تسجيل الأطفال حديثى الولادة وغير المؤمن عليهم تلقائياً فى النظام.

السياسة الخارجية

دعمت كامالا هاريس من منطلق منصبها كنائب للرئيس جو بايدن فى السياسة الخارجية، لكنها سعت فى بعض الأحيان إلى تحديد مواقفها الخاصة فى هذا المجال، وبوصفها نائبة الرئيس، مثلت «هاريس» الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس جو بايدن فى العديد من الاجتماعات الدولية البارزة، بما فى ذلك مؤتمر ميونيخ الأمنى وقمة السلام الأوكرانية الأخيرة فى سويسرا، ومع ذلك بدأت «هاريس» فى الأشهر الأخيرة تبتعد عن «بايدن» فى الاتفاق على بعض الملفات.



[ad_2]