[ad_1]
أكدت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن الفرق بين الكذب على الله ورسوله والكذب على الناس واضح.
وأوضحت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الكذب على الله ورسوله هو أشد أنواع الكذب، عندما أقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو لم يقله، فهذا يعد من الكبائر، ولذلك قال النبي عن الذين يكذبون في الأحاديث: من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار، وهذا صحيح».
وأضافت: «أما الكذب على الناس، فهو عندما أكذب وأتجمل أمام الآخرين، وأقول مثلاً (الحمد لله، ما أفعل شيئا سيئا)، بينما في الحقيقة أرتكب كل الموبقات، يظهر تصرفي بصورة تخالف الحقيقة والواقع، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)، لذا يجب أن يطابق قولي فعلي، لأن هذا هو السبيل إلى حسن الخاتمة إن شاء الله».
وتابعت: «حسن الخاتمة تكون عندما يكون الظاهر مثل الباطن، أما إذا كان ما في داخلي شيئًا والظاهر شيئًا آخر، فإنني أدخل في دائرة النفاق، أقول كلامًا في حالة معينة، ثم أواصل إلقاء المواعظ للناس وأقول لهم يجب أن يفعلوا كذا وكذا، لكن عندما تدخل إلى حياتي الشخصية، تجد أن حياتي مختلفة تمامًا عما أقول، وهذا من أشد أنواع الكذب، وهو أن أكذب على الناس وأتحلى بصفة غير موجودة في الحقيقة».
[ad_2]