التخطي إلى المحتوى
البيت الأبيض: ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل و 4 مطالب أخرى


البيت الأبيض: ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل و 4 مطالب أخرى تعرف عليها

حث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نظيره أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا بعد رحيل الأسد، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال اللقاء المشترك الذي جمعهما برعاية ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود.

البيت الأبيض: ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل و 4 مطالب أخرى تعرف عليها

وبحسب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، فإن الرئيس الأميركي توجه بأربعة مطالب إلى الشرع، وكان في مقدمتها التوقيع على الاتفاقات الإبراهيمية، لتطبيع العلاقات مع دولة الكيان العبري، وأتت باقي المطالب كما يلي:

  • إبلاغ جميع المقاتلين الأجانب بمغادرة سوريا.
  • حض ترامب الشرع بترحيل “الإرهابيين الفلسطيين” على حد وصفه من سوريا.
  • مساندة أميركا في منع عودة ظهور ما يعرف بـ “تنظيم الدولة الإسلامية”، والاضطلاع بالمسؤولية عن مراكز الاعتقال المتعلقة به في شمال الشرق السوري.

تعرف على أهمية لقاء ترامب-الشرع

ويمثل لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، فرصة كبيرة لتقوية الرؤية الخاصة بولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، حيث كان سقوط بشار الأسد في سوريا بمثابة هزيمة نكراء للنظام الإيراني وتحجيم دوره في الشرق الأوسط.

دونالد ترامب: ماذا يبغي الرئيس الأميركي من زيارته إلى الرياض وأبو ظبي والدوحة؟.. 4 أسباب رئيسية

السعودية وتركيا يحصلان على مبتغاهما

وجاءت خطوة رحيل الأسد بمثابة الفرصة أيضا لتعزيز دور الوجود التركي في سوريا بجوار المملكة، لكن كانت خطوة ليست كافية، حيث تريد كلا الدولتان تحقيق حكومة مستقرة في سوريا تحت قيادة الشرع.

صورة تجمع الرئيس ترامب والرئيس الشرع وولي العهد السعودي

 

كما ترغب الدولتان في استعادة سوريا للأمن، وتسهيل استرداد سوريا لقوتها الاقتصادية، وقيادة عملية إعادة الإعمار لدولة أرهقتها الحرب الأهلية بسبب نظام ظل متمسكا بحكم البلاد حتى وهي في آتون الدمار.

الشرع يحصل على الشرعية الدولية

لقد تم رفع العقوبات عن سوريا بطلب من السعودية وتركيا بحسب تقارير إخبارية عالمية، وكانت هذه العقوبات منذ 50 عاما تقريبا، ويساهم هذا في تمهيد الطريق نحو تدفق استثمارات سعودية وتركية كبيرة إلى الداخل السوري.

ومن المتوقع أيضا أن تستفيد الشركات الأميركية وخاصة في قطاع الطاقة، كما لا يمكن إغفال أن لقاء الشرع بترامب سيضفي شرعية دولية أكثر لرجل كان بالأمس في نظر واشنطن “إرهابيا”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *