
أشعل أحمد الشرع، رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية بعد رحيل نظام الأسد، التفاعل الكبير على منصات السوشيال ميديا بعد تصريحاته حول ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو متنوعة من حديث الشرع إلى الشعب السوري بعد لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في الرياض، حيث تحدث الرئيس السوري عما رآه في أعين الأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد، والرئيس التركي أردوغان، وعدد من زعماء المنطقة.
اكتشفنا أن العالم بأسره يحب سوريا
وقال الرئيس السوري، أحمد الشرع في خطابه المتداول بعد أن تناول ما فعله النظام السابق بسوريا من ظلم وقهر وسرقة، وبعد أن تم تفعيل دور الدبلوماسية السورية برحلات مكوكية إلى الدول الشقيقة، حيث قال الشرع “رأينا لهفة أشقائنا من الدول واكتشفنا أن العالم بأسره يحب سوريا ويهتم لشأنها لما لها من مكانة عظيمة في نفوسهم”.
وتابع الشرع “لقد زرت الرياض قبل عدة أشهر والتقيت ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، ووعدني ببذل وسعه للسعي لإزالة العقوبات عن سوريا، ورأيت في عينيه وعيون شعبه حبه الكبير لسوريا ونظرة ثاقبة لمستقبلها الاقتصادي”.
واستطرد الشرع بحديثه متحولا نحو الرئيس التركي، رجب أردوغان قائلا “ثم زرت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الذي تحمل السوريين في بلاده”، كما تحدث الشرع عن وقوف أمير قطر، الشيخ تميم، مع سوريا، والبحرين والإمارات والأردن والكويت، ومصر، وعدد من الزعماء والقادة العرب والأوروبيين وغيرهم.
الشرع يثمن تضحيات الشعب السوري
وخاطب الرئيس السوري شعبه قائلا “أيها الشعب.. لقد كانت وحدتكم وحبكم لبلدكم وتضحيتكم لأجلها ومعاناتكم في المخيمات ودماء الشهداء والمعتقلين، وإظهار فرحتكم بسوريا الجديدة والتفافكم حول قيادتها كبير الأثر بالرأي العالمي تجاه سوريا”.
وتوجه الشرع بعد ذلك بخطابه إلى الشعب السوري مرة أخرى محتفلا بما تم تحقيقه في الرياض “إنني اليوم لا أحتفل برفع العقوبات عن سوريا فحسب، ففرحتنا تكمن في الأخوة الصادقة وعودة المشاعر الجياشة بين شعوب المنطقة وكلوكها ورؤسائها وأمرائها، فإن وحدة القرار والتوجه لا يخيبها الله”.
البيت الأبيض: ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل و 4 مطالب أخرى
وتابع الشرع حديث “فقد صدق الأمير محمد بن سلمان بما وعد به، وصدق الرئيس أردوغان بمحبته، وصدق الأمير تميم بوفائه، وصدق الشيخ محمد بن زايد بلهفته، وسائر الحكام صدقوا جميعا بمشاعرهم، وقد استجاب الرئيس ترامب مشكورا لهذا الحب، فكان قرار رفع العقوبات قرارا تاريخيا شجاعا أزال ب معاناة الشعب وساعد على نهضته وأرسى أسس الاستقرار في المنطقة”.
الرئيس السوري #أحمد_الشرع يؤكد أن صاحب السمو الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان #رئيس_الدولة كان أول الداعمين لـ #سوريا، حيثُ فتح أبواب #الإمارات للسوريين وأبدى استعداده التام لفعل كل ما يلزم لتنهض سوريا من جديد، قائلا أن دولة #الإمارات دعمت استقرار #سوريا pic.twitter.com/rabukNosgc
— عمـر الزعـابـي (@Omar_Alzaabi81) May 15, 2025
إن الطريق لا يزال أمامنا طويل ونرحب بجميع المستثمرين
وتحدث الرئيس السوري مرة أخرى إلى الشعب قائلا “أيها السوريون، إن الطريق لا يزال أمامنا طويل، فاليوم قد بدأ العمل الجاد، وبدأت معه نهضة سوريا الحديثة، لنبني سوريا معا نحو التقدم والازدهار والعلم والعمل، ومن هذا المنطلق، نؤكد أن سوريا تلتزم بتعزيز المناخ الاستثماري، وتطوير التشريعات الاقتصادية، وتقديم التسهيلات الكفيلة بتمكين رأس المال الوطني والأجنبي من الإسهام الفاعل في إعادة الإعمار والتنمية الشاملة”.
وأكد الشرع على ترحيب سوريا بجميع المستثمرين من أبناء الوطن في الداخل والخارج ومن الأشقاء العرب والأتراك، ووجه الدعوة للجميع للاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات.
خطاب الرئيس أحمد #الشرع للشعب السوري بعد لقائه #ترمب ورفع العقوبات عن #سوريا
الرئيس السوري أحمد الشرع:
أيها الشعب السوري، لقد مرت سوريا بمرحلة مأساوية في تاريخها الحديث تحت حكم النظام الساقط، قُتل فيها الشعب وهُجّر الناس، وغُيّبوا في سجون الظلام، وارتفعت أصوات المعاناة… pic.twitter.com/GBJ5jUbLfz
— فراس الماسي | Firas Almasi
(@FAlmasee2) May 14, 2025
التعليقات