
مأساة تلو الأخرى وعائلات بأكملها يتم محوها من الوجود، وكأن آخر هذه المأسي ما حدث للأطفال عرسان الجنة، ثلاثة أخوة يعلوهم الجمال والأناقة كما يظهر في الصورة التي يرتدون فيها ملابس متشابهة، أخوة ثلاثة ملابسهم واحدة وأعمارهم متقاربة عاشوا سوياً وماتوا سوياً ودفنوا سوياً.
حكاية الأطفال الثلاثة عرسان الجنة
هؤلاء الأطفال الثلاثة كان يحلمون أن يعيشوا طفولتهم شأنهم شأن جميع أطفال العالم، ولكن أقدارهم أن يكونوا من غزة، وتقوم إسرائيل باستهداف خيمتهم في خانيونس فيموتوا جميعاً ومعهم والدهم، ويتم وضع أجسادهم في أكياس قمامة سوداء ثم دفنهم، نظراً لأن الأكفان والقماش الأبيض قد نفذوا من غزة.
- بأي ذنب قُتل.. الشهيد الرضيع البرئ أخو الشهيد وابن الشهداء الذين اغتالتهم يد الغدر
- العروسة المطلقة.. العريس طلّق عروسته بعد ساعات قليلة من الدخلة وبسبب أصحابه
- العروسة الوفية.. عريس يتعرض لواقعة أليمة تُجلسه على كرسي متحرك ورد فعل العروسة أذهل الجميع
ولم تكن قصة عرسان الجنة الأطفال الثلاثة هي الوحيدة من نوعها، بل سبقها آلاف القصص المشابهة بفعل ألة الحرب الإسرائيلية التي لم تترك بشراً ولا حجراً ولا شجراً، ولا تفرق بين رجل أو امرأة أو طفل أو شيخ، فالبيوت تهدم على رؤس ساكنيها، والخيام تقصف بالصوواريخ، والضحايا هم الأطفال والنساء في كل مرة.
التعليقات