التخطي إلى المحتوى
والدي اتضرب في المدرسة وهو صغير وهرب منها.. ابنة الدكتور مصطفى محمود تكشف مفاجآت عن العالم الجليل


كشفت أمل مصطفى محمود، ابنة المفكر والطبيب الشهير الدكتور مصطفى محمود، تفاصيل مؤثرة من طفولة والدها، موضحة أن تجربة قاسية عاشها في صغره بسبب عنف أحد المدرسين، تسببت في تغيّر مجرى حياته التعليمي مؤقتًا، بل شكّلت ملامح رؤيته العميقة للتربية لاحقًا.

 

وقالت في تصريحاتها لبرنامج “قادرون مع مروة” على شاشة “هي”، : “المدرس بدأ يتعامل معاه بعنف شديد، كان بيضربه بشكل مستمر، فبابا اختفى عن المدرسة ورفض يكمّل.. المادة كانت صعبة عليه، لكن اللي كسر جوّاه كان أسلوب المعاملة، مش المضمون الدراسي”.

 

وأكدت أن والدها، رغم ما تعرّض له، لم يورّث هذا الأسلوب القاسي لأولاده، بل كان يُربيهم بالحب والاحترام: “بابا عمره ما ضربنا، حتى لما نغلط.. كان بياخدنا على جنب ويتكلم معانا بهدوء، أكبر عقاب عنده كان الخصام.. يعدي من قدامك وما يردش، وتعرف إنه زعلان منك”.

 

وشددت على أن والدها كان يرفض تمامًا أي نوع من الإهانة، حتى اللفظية، قائلة: “كان إنسان حساس جدًا، وبيعامل اللي قدامه من نفس المنطلق.. دايمًا يعلّمنا نحط نفسنا مكان اللي قدامنا قبل ما نحكم أو نتصرف”.

 

وروت أمل تفاصيل ما حدث بعد انقطاع والدها عن المدرسة لثلاث سنوات، قائلة: “الوضع استمر لحد ما المدرس العنيف اتنقل من المدرسة، ساعتها بس رجع بابا وكمل تعليمه بشكل طبيعي.. والحمد لله عدّى المرحلة دي بسلام”، موضحة أن “الضرب” كان نقطة سوداء في طفولة والدها، لكنها كانت أيضًا نقطة تحوّل صنعت منه رمزًا للعلم والتسامح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *