أكد الفنان القدير طارق الدسوقي، أنه يحرص دائمًا على الحديث عن مصر، في محاولة منه لتعزيز جرعة الانتماء لدى الشباب، خاصة الأجيال الجديدة، التي وصفها بأنها في حاجة شديدة لهذا الشعور، ليعرفوا قيمة بلدهم ويتمسكوا بها ويدافعوا عنها ويحبونها.
وأشار “الدسوقي”، خلال لقاءه مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج “قادرون”، المُذاع عبر شاشة “هي”، إلى أهمية ترسيخ هذا الانتماء رغم التحديات والمشاكل التي قد تمر بها البلاد، مشددًا على ضرورة الصبر والرضا والإيمان بأن كل مرحلة صعبة ستمر، دون أن يؤثر ذلك على مشاعر الحب والارتباط بالوطن، موضحًا أنه يعتبر هذا الدور جزءًا مهمًا من رسالته.
وأضاف أن هذا الواجب لا يخصه وحده، بل هو التزام يقع على عاتق كل من ينتمي للنخبة المثقفة، سواء كانوا إعلاميين أو فنانين أو أكاديميين أو معلمين، أو أي شخص يمتلك منبرًا إعلاميًا مقروءًا أو مسموعًا أو مرئيًا، أو يتمتع بتأثير مجتمعي.
وشدد على أن هذه الفئة من المؤثرين تقع عليهم مسؤولية كبيرة، لا سيما في المرحلة الراهنة، للعمل على زرع أو إعادة إحياء روح الانتماء في نفوس المواطنين، وخصوصًا الشباب الذين يمثلون حاضر ومستقبل الوطن.
التعليقات