
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل إطار اتفاق مرتقب بين إسرائيل وحركة حماس، يتم برعاية دولية وتحت ضمانة مباشرة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبمتابعة شخصية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويتضمن الاتفاق المبدئي وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، تلتزم إسرائيل بموجبه بوقف العمليات العسكرية وتقديم ضمانات مباشرة من الرئيس ترامب لالتزام الأطراف بالتهدئة.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى 31 رهينة متوفاة، على مرحلتين متتاليتين، فيما سيتم إطلاق سراح 1500 سجين فلسطيني، بينهم 900 من النساء والأطفال الذين تم احتجازهم منذ 7 أكتوبر 2023.
ويشمل الاتفاق أيضًا السماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل تدريجي، بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر، مع وقف للأنشطة العسكرية الإسرائيلية الجوية لمدة 10 ساعات يوميًا في شمال غزة.
الترجمة:
إطار عمل للتفاوض على اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار
المدة: وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. يضمن الرئيس ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال هذه الفترة المتفق عليها.
إطلاق سراح الرهائن:
سيتم إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و31 رهينة متوفاة من “القائمة أ” خلال اليوم الأول، ونصف الرهائن الأحياء والمتوفين المدرجين في “القائمة ب” خلال الأيام 1-7 من الاتفاق. وسيتم إطلاق سراح النصف المتبقي (الأحياء والمتوفين) في الأيام من 8-14.
المساعدات الإنسانية: سيتم إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة فورًا بمجرد تسليم حماس أول دفعة من الرهائن الأحياء. ستتم زيادة هذه المساعدات تدريجيًا لتشمل جميع أنحاء غزة طوال فترة الاتفاق. وسيتم توزيعها من خلال ممرات مفتوحة بدعم من الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
الأنشطة العسكرية الإسرائيلية: ستوقف إسرائيل جميع الطلعات الجوية في جنوب غزة بمجرد بدء الاتفاق. خلال فترة وقف إطلاق النار، سيكون هناك وقف يومي لأنشطة الطيران العسكري في شمال غزة لمدة 10 ساعات يوميًا، باستثناء العمليات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن والسجناء.
إعادة الانتشار:
في اليوم 1، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و9 متوفين)، سيتم إعادة الانتشار في شمال قطاع غزة وممر نتساريم، بما يتماشى مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية والخرائط المتفق عليها.
في اليوم 7، بعد إطلاق سراح بقية الرهائن من القائمة ب، سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار في غزة، بما يتماشى مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية والخرائط المتفق عليها.
سيتم تنفيذ الترتيبات الأمنية والانتقالية خلال مفاوضات القرب بين الأطراف.
المفاوضات:
في اليوم 1، تبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء بشأن الترتيبات اللازمة لاتفاق دائم، بما يشمل:
الشروط لتبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين.
القضايا المتعلقة بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وضمانات أمنية طويلة الأمد.
رفع الحصار عن قطاع غزة.
ترتيبات اليوم التالي داخل قطاع غزة والتي سيتم تنفيذها بعد توقيع الاتفاق الدائم.
الإعلان عن وقف دائم لإطلاق النار.
الدعم الرئاسي: يأخذ الرئيس الاتفاق على محمل الجد ويضمن التزام الأطراف به خلال وقف إطلاق النار المؤقت. وإذا تم التوصل إلى اتفاق دائم بنجاح، فسيتم اعتباره خطوة نحو اتفاق دائم.
إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين: مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين العشرة الأحياء، سيتم إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. سيشمل ذلك 900 سجين من النساء والأطفال الذين تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى 111 سجينًا تمت إضافتهم إلى الاتفاق السابق من شهر نوفمبر. سيتم الإفراج عن 1500 سجين فلسطيني، نصفهم سيتم إطلاق سراحه في اليوم الأول والنصف الآخر خلال الأسبوع الثاني.
حالة الرهائن والسجناء: في اليوم 1، ستقدم حماس معلومات كاملة (دليل حي أو تقارير طبية أو صور) عن جميع الرهائن المحتجزين لديها. ستوفر إسرائيل قائمة بجميع النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجونها منذ أكتوبر، بالإضافة إلى عدد من السجناء الآخرين الذين ستُطلق سراحهم لاحقًا. وسيتم توفير المعلومات حول مصير الرهائن المتوفين.
إطلاق سراح بقية الرهائن بناءً على الاتفاق: تستمر المفاوضات حول الترتيبات اللازمة لإطلاق سراح بقية الرهائن من قائمة “ج” (حوالي 20 رهينة إسرائيلية). سيتوسط الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون في هذه المفاوضات، وستستمر فترة وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. يمكن تمديد وقف إطلاق النار إذا تم التوصل إلى اتفاق دائم أو بقيت المفاوضات مستمرة بنية التوصل إلى اتفاق.
الضمان: ستواصل الولايات المتحدة ومصر وقطر ضمان التزام الأطراف بوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وأي تمديد آخر سيخضع لنفس الضمانات. ستعمل هذه الدول على تسهيل المفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
زيارة المبعوث الخاص: سيقوم السفير ويكفيلد بزيارة المنطقة خلال فترة وقف إطلاق النار وسيقدم تقارير إلى الرئيس.
إعلان الرئيس: سيعلن الرئيس ترامب رسميًا عن اتفاق وقف إطلاق النار. ستواصل الولايات المتحدة ضمان تنفيذ الاتفاق وتوفير الحوافز حتى يتم التوصل إلى اتفاق دائم.
التعليقات