التخطي إلى المحتوى
تسريبات تكشف مفاجأة حول أزرار اللمس في منتجات آبل.. هل ستظهر في آيفون 17؟


تتوالى التسريبات منذ فترة حول نية شركة آبل إدخال الأزرار اللمسية (Haptic Buttons) إلى أجهزة الآيفون، وهي فكرة جرى تداولها مرارًا دون أن ترى النور فعليًا في أي منتج حتى الآن.

لكن بحسب تسريبات جديدة، نقلها موقع «gsmarena» فإن آبل لم تكتفِ بإعادة إطلاق المشروع فقط، بل وسّعت نطاقه ليشمل أيضًا أجهزة الآيباد وساعات Apple Watch.

وتُشير هذه الشائعات إلى أن آبل بدأت بالفعل في إعادة تفعيل مشروع الأزرار اللمسية بعدما كانت قد أوقفته لفترة، ويبدو أنها الآن تسير بكل قوتها نحو هذا التحول التقني الذي قد يغير طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزتها في المستقبل القريب.

ما هي الأزرار اللمسية ولماذا تهتم آبل بها؟

الأزرار اللمسية هي أزرار “صُلبة” لا تتحرك ميكانيكيًا، بل تعتمد على محرك لمسي يهتز بطريقة توحي للمستخدم بأنه ضغط على زر فعلي.

اقرأ أيضا: كاميرا احترافية بين يديك.. أغرب هاتف من فيفو للفوتوغرافر: X200 Ultra

ومن مزايا هذه التقنية أنها تُلغي التآكل الميكانيكي للأزرار التقليدية (كونها لا تتحرك فعليًا)، وتتيح في الوقت نفسه خيارات متعددة للتفاعل مثل التمييز بين الضغط الخفيف والضغط القوي، أو الضغط القصير والطويل، مما يفتح المجال أمام تخصيص أكبر للوظائف.

لماذا لم تطلق آبل هذه التقنية بعد؟

بحسب التسريبات، فإن التحدي الرئيسي الذي منع آبل من إطلاق الأزرار اللمسية حتى الآن هو مشكلة “اللمسات الخاطئة” أو ما يُعرف بالـ mistouches، حيث يصعب على النظام أحيانًا التفرقة بين الضغط المتعمد وغير المتعمد في غياب حركة ميكانيكية واضحة، ويبدو أن الشركة كانت بحاجة إلى وقت أطول لحل هذه المعضلة التقنية.

سبق أن ترددت شائعات قوية حول نية آبل إدخال الأزرار اللمسية في طرازات iPhone 16 Pro وPro Max، لكن يُقال إن الخطط أُلغيت حينها لأسباب تتعلق بجاهزية التقنية.

اقرأ أيضا: موبايل العيد بسعر اقتصادي.. هواوي تطلق هاتف nova Y73 عالميًا

والآن، يبدو أن المشروع عاد إلى الحياة من جديد، دون أن تُحدد التسريبات ما إذا كانت المنتجات القادمة هذا العام ستشهد هذه التغييرات، ولهذا، يُرجح أن يكون أقرب موعد لظهور الأزرار اللمسية هو مع سلسلة iPhone 18، أي في عام 2026 على أقرب تقدير.

توسع طموح آبل

اللافت في التسريب الأخير هو أن آبل لا تنوي حصر هذه التقنية في الآيفون فقط، بل تسعى لدمجها أيضًا في أجهزة الآيباد وساعات Apple Watch، مما يعكس قناعة متزايدة داخل الشركة بأن الأزرار اللمسية تمثل مستقبل التفاعل مع الأجهزة.

في نهاية المطاف، لا تزال هذه المعلومات في إطار الشائعات غير المؤكدة، لكن إن صحت، فإننا أمام تحول جذري في فلسفة تصميم أجهزة آبل قد يبدأ بالآيفون ولا ينتهي بالساعة الذكية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *