يا ترى إيه اللي بيحصل في أسعار الدهب في مصر؟، وإيه هي المفاجأة اللي منتظرة الجميع قبل عيد الأضحى بخصوص المعدن الأصفر؟، هل ده معناه إن في انخفاضات قياسية ممكن تحصل قريب ولا الدهب هيعمل ريمونتادا؟..
في الفترة الأخيرة، أسعار الدهب العالمية حصل لها انخفاض كبير وده كان بنسبة 2% في الورقية، عشان يقلص المعدن الأصفر جزء كبير من مكاسبه.
واللي حصل ده انعكس بشكل كبير على حجم الاضطراب في السياسات الأمريكية خاصة بعد ما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض الرسوم الجمركية على الصين، ولوح بتنفيذ رسوم مماثلة على أوروبا، فكل ده كان له تأثير قوي على أسواق المعدن النفيس.
عشان كده، انخفض سعر أونصة الدهب العالمي خلال الأسبوع اللي فات بنسبة 2% زي ما قولنا، عشان يسجل الدهب أدنى مستوى عند 3245 دولار للأونصة، بعدما كان افتتح تداولات الأسبوع عند 3351 دولار، لكنه قفل تداولات الأسبوع عند 3289 دولار.
طب يا ترى اللي حصل بالظبط، والمؤشرات اليومين الجايين رايحة على فين؟
بص يا سيدي، في شهر مايو اللي فات، الذهب حصل به تذبذب كبير وحصل ارتفاع طفيف بحوالي 0.1%، وبالفعل افتتح تداولات الشهر عند 3285 دولار للأونصة، وقفل عند 3289 دولار، عشان الأسعار تروح وتيجي في كل أسواق العالم.
طب عندنا في مصر، الوضع إيه؟
بص يا سيدي، عندنا في مصر أسعار الدهب ارتفعت بس مش كتير، وسجل “عيار 21” 4600 جنيه للجرام، وعيار 24 كان الأعلى سعرًا وسجل 5257 جنيه، أما الجنيه الدهب فوصل ل 36.800 جنيه.. طيب يا ترى الأسعار هتفضل على كده.. ولا في مفاجآت جاية؟
في الحقيقة، الدهب بيعتبر ملاذ آمن ومخزن حقيقي للفلوس خاصة في فترات الأزمات وتقلبات الأسواق وألاعيب ترامب اللي بيداعب بيها أعدائه وخصومه، عشان كده فسعره في السوق المصري يرتبط بشكل مباشر بالسعر العالمي وسعر صرف الجنيه.
عندك كمان، الاستثمار في صناديق الدهب بيعتبر وسيلة فعالة للتحوط من انخفاض قيمة الجنيه، وده لأن المستثمر بيحتفظ بالدهب كسلعة بتتفق الأسواق العالمية على مكانتها وقيمتها، ولكن كل التوقعات دلوقتي رايحة على حدوث زيادة في الأسعار خلال الفترة الجاية سواء على الصعيد العالمي أو في مصر، وده رغم محاولة أوروبا احتواء ترامب، عشان الدنيا تولع تاني.
فلو ناوي تشتري دهب الحق الفرصة، ولو ناوي تبيع فحاول تستنى شوية وتقتنص الفرصة المناسبة.
التعليقات