
أثار النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مفاجأة من العيار الثقيل وذلك عقب أعلان انسحابه من تمثيل منتخب بلاده في الفترة الحالية، مشيرًا إلى وجود أزمة ثقة مع المدير الفني للمنتخب، ميخال بروبيرز.
تألق واضح لليفاندوفسكي
وبالرغم من الأداء الرائع وتألقه اللافت هذا الموسم مع برشلونة، حيث سجل 42 هدفًا في 52 مباراة، قرر المهاجم المخضرم عدم المشاركة في المباراتين الوديتين أمام مولدوفا وفنلندا، بعد معاناته من إصابة عضلية في ختام الموسم الإسباني.
ومن الواضح أن ليفاندوفسكي اتخذ قراره بعد التشاور مع الجهاز الطبي في كل من برشلونة والمنتخب البولندي، وأبلغ المدرب برغبته في عدم الانضمام حفاظًا على حالته البدنية، إلا أن رد فعل المدرب كان قويًا، حيث قرر سحب شارة القيادة من اللاعب، ما فُسّر كنوع من التصعيد في العلاقة بين الطرفين.
رد ليفاندوفسكي
ولم يتردد قائد المنتخب السابق في الرد، حيث نشر بيانًا مقتضبًا عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه: “في ظل الظروف الحالية وفقدان الثقة بالمدرب، قررت التوقف عن اللعب مع المنتخب الوطني خلال فترة قيادته للجهاز الفني”.
هذا القرار أثار انقسامًا واسعًا بين جماهير الكرة البولندية، خاصة أن ليفاندوفسكي يُعد أحد أعمدة المنتخب وأبرز هدافيه عبر التاريخ.
ويبقى مستقبل العلاقة بين النجم الكبير والجهاز الفني غامضًا، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
التعليقات