
وجه رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، دعوة رسمية إلى ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لحضور قمة الدول السبع الصناعية الكبرى في كاناناسكيس، ألبرتا، والتي تستضيفها كندا في الفترة من 15 إلى 17 يونيو الجاري.
المملكة لاعب رئيسي في دبلوماسية الشرق الأوسط
وذكرت صحيفة «غلوبال نيوز» الكندية أن رئيس الوزراء الكندي أفاد بأن تلك الدعوة لولي العهد أتت انطلاقا من عدة اعتبارات رئيسية، يأتي في مقدمتها أن المملكة العربية السعودية أصبحت لاعب رئيسي في دبلوماسية الشرق الأوسط، مشيرا إلى الجهود الكثيفة التي يبذلها ولي العهد من أجل ضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف رئيس الوزراء الكندي أن السعودية استضافت محادثات محورية مهمة بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية بهدف وضع حد للحرب الدائرة في أوكرانيا.
وفي ذات السياق، أضافت «بلومبيرغ» أنه من الصعب تجاهل الأهمية الاستراتيجية للمملكة، فهي لاعب رئيسي في أهم نزاعين بالشرق الأوسط والعالم (حرب غزة وحرب روسيا وأوكرانيا)، بالإضافة إلى النفط السعودي الذي لا يزال وسيبقى أساسا متينا لاستقرار أسعار الطاقة في العالم.
رؤية السعودية 2030
وتحدثت «بلومبيرغ» عن رؤية 2030، التي جعلت السعودية قطبا جاذبا للاستثمارات في قطاعات حيوية، وهي فرص جعلت كندا تتمنى أن تكون صاحبة نصيب منها.
ومن جانبها فقد أشارت «إيكونمك تايمز» إلى أن المراقبيبن الدبلوماسيين يتوقعون أن تؤكد قمة السبع الصناعية الكبرى على أن المملكة من اللاعبين الإقليميين والعالميين الذين يقومون بدور بناء في عالم يسوده الاضطراب والهشاشة في أحوال الأمن.
كما قال الدبلوماسيين أكدوا على أن ولي العهد السعودي سيشدد على دور الدبلوماسية السعودية في الشرق الأوسط، خاصة تلك المساعي الرامية لتحقيق وقف الحرب التي تقوم بها إسرائيل الآن على الفلسطينييين بغزة.
التعليقات