توفي أحمد المسلماني، تاجر المجوهرات بالإسكندرية، والذي تم الاعتداء عليه منذ أيام بمدينة رشيد على مرأى ومسمع المارة بالبحيرة متأثرا بإصابته على يد شخصين، أحدهما كان يعمل عنده، والآخر صديق هذا الشخص، وما زالت التحقيقات مستمرة مع المتهمين بواسطة النيابة العامة.
وفارق المسلماني الحياة داخل أحد المستشفيات الخاصة بالإسكندرية، وتناقلت صفحات منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خبر وفاة المسلماني بالحزن العميق، وطالب النشطاء على الفيسبوك بإعدام القتلة الذين تعدوا عليه وأصابوه إصابات أدت في النهاية إلى وفاته.
شروع في قتل: الاعتداء على تاجر ذهب في مدينة رشيد على مرأى ومسمع المارة بالبحيرة
وكانت الأجهزة الأمنية، قد تمكنت من ضبط المتهمين في الشروع بقتل تاجر الذهب المعروف بالأمانة والسمعة الطيبه بين جيرانه وأصدقاؤه.
وكتبت «نوال أحمد» زوجة المجني عليه على صفحتها بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” والذي تم الاعتداء عليه ليلة وقفة عيد الأضحى المبارك.
دلوقتي أحمد جوزي كان ماشي في أمان الله يجي المجرم يوقفوا ويسلم عليه وياخدوا على خوانه وواحد تاني واقف مستنيه ينزله من العربية وخدوه على خوانه وضربوه بمطواة وصفوا دمه وتسببوا في جروح جامده لجوزي وقطع وريد متصل بالقلب، جوزي كان في بحر دم والأنف حصل فيها تفتت ووشه ورقبته ودماغه اتشرحوا حرفيا أنا عاوزه حق جوزي، يرضي مين اللي حصل ده، أنا جوزي مش كويس وفي المستشفى، حسبي الله ونعم الوكيل، عاوزه حق جوزي علشانه وعلشان ابني، حرام اللي يحصل ده إحنا فين علشان يتعمل كده
ولم تنشر زوجة المسلماني حتى الآن أي كلام عن خبر وفاة زوجها رحمه الله، ولكنها كانت قد كتبت أمس
“أنا عارفه ان ربنا عمره ما هيوجعلي قلبي وهيا مسألة وقت وانو هيرضيني ومش هيزعل سوسو حبيبك وكل شيء بايد ربنا وانا راضيه باللي مكتوب.. اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما أبدا، اللهم خذ بيده، اللهم احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرين”.
التعليقات