التخطي إلى المحتوى
“الموضوع مش هيعدي كدا” #حق _أحمد_المسلماني_لازم_يرجع| الشارع المصري يفعل هاشتاج الثأر من أجل العدالة


"الموضوع مش هيعدي كدا" #حق _أحمد_المسلماني_لازم_يرجع| الشارع المصري يفعل هاشتاج الثأر من أجل العدالة

فعل عدد من نشطاء منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” هاشتاج «#حق_أحمد_المسلماني_لازم_يرجع»، مطالبين جهات التحقيق والتقاضي بتوقيع عقوبة الإعدام على كل من: فارس عادل المنسي، و سيف أحمد محمد الجمال، وهما المتهمان الرئيسيان في قتل أحمد المسلماني، تاجر الذهب المعروف بسمعته الطيبه بين جيرانه، وانتشر الهاشتاج للثأر من أجل العدالة.

"الموضوع مش هيعدي كدا" #حق _أحمد_المسلماني_لازم_يرجع| الشارع المصري يفعل هاشتاج الثأر من أجل العدالة

وتوفي أحمد المسلماني، تاجر المجوهرات، أمس الأربعاء، الموافق 11 يونيو، متأثرا بالإصابات التي أحدثها به شخصان، أحدهما كان يعمل عنده بأحد محلات المجوهرات التي يمتلكها، وكان الاعتداء يوم الأربعاء، ليلة وقفة عيد الأضحى المبارك.

وانتفض الشارع المصري، ورواد منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لا سيما الشارع البحراوي، مطالبين بإعدام فارس عادل المنسي، وسيف أحمد محمد الجمال.

وأنكر سيف أحمد، وهو المتهم الثاني (19 عاما) ما أسند إليه من اتهامات بالشروع في قتل المجني عليه أحمد المسلماني، وأكد على أنه لم يكن بحوزته أي سلاح أبيض، قائلا أنه كان ذاهبا في طريق لملاقاة صديقه «فارس» وهو المتهم الأول في شارع السوق بمدينة رشيد محافظة البحيرة، عندما تم الشجار بينه وبين المسلماني، والذي تحول بعد ذلك إلى اعتداء.

  • عاجل| وفاة أحمد المسلماني تاجر المجوهرات متأثرا بإصابته بعد الاعتداء عليه في رشيد بالبحيرة ليلة وقفة عيد الأضحى
  • شروع في قتل: الاعتداء على تاجر ذهب في مدينة رشيد على مرأى ومسمع المارة بالبحيرة

وكانت زوجة المسلماني، قد كتبت منشورا على صفحتها بموقع “فيسبوك”، تحكي فيه ما حدث لزوجها، وطالبت بحق زوجها من أجلها وأجل ابنها الصغير، وقالت بالنص “دلوقتي احمد جوزي كان ماشي في امان الله ييجي المجرم فارس عادل منسي اللي انتو شايفينو في الفيديو ده يوقفوا ويسلم عليه وياخدوا علي خوانه وواحد تاني واقف مستنيه ينزلو من العربيه واخدوه علي خوانه وضربوه بمطوه وصفوا دمو واذوه جامد وفي المستشفي، الولد ده زي ما انتو شايفين في الفيديو كدا اتسبب ف جروح جامده لجوزي وقطع وريد متصل بالقلب جوزي كان في بحر دم والأنف حصل فيها تفتت ووشو ورقبتو ودماغه اتشرحوا حرفيا انا عاوزه حق جوزي، يرضي مين اللي حصل ده انا عاوزه حق جوزي، أنا جوزي مش كويس وفي المستشفي ومش عارفه اعمل ايه اروح لمين يجيبلي حق جوزي ، حسبي الله ونعم الوكيل، عاوزه حق جوزي علشانه وعلشان ابني ، حرام اللي يحصل ده احنا فين علشان يتعمل كده”.

وأرفقت زوجة المجني عليه، رحمه الله، مقطع فيديو يوثق طريقة ومكان الاعتداء عليه من خلال كاميرا مراقبة في أحد المحلات التجارية.

الموضوع مش هيعدي كده

وعلى صفحة “عشاق الإسكندرية- يا إسكندراني” كتب أحد الأدمنز “أحمد المسلماني اتوفي انهاردة، الموضوع دة مش هيعدي كدة أبدا إن اتنين يتلموا على شاب بشكل الضرب الوحشي ده و الجروح دي و يتوفي يعني سرقوه و لما كشفهم قتل/وه، باذن الله إعدام للإتنين على طول، مفهاش أصل دي تربص و ضرب بآلات حاده و قط/ع ف راس/ه و قط/ع ف جسمه”.

وأكمل الأدمن “ربنا يرحمك يا أحمد، ويصبر قلب أهلك وأحبابك، وكل الشكر والتقدير لجهاز الشرطة، والنيابة العامة، والقضاء المصري النزيه، حقك راجع بإذن الله”.

أحمد قلبه وقف مرتين

وعلى صفحة «أهل المعدية» الخاصة بمسقط رأس المجني عليه، المرحوم بإذن الله، أحمد المسلماني، كتب الأدمن قبل وفاة المسلماني بيومين “أحمد قلبه وقف مرتين، أحمد لسه شاب صغير وعنده طفل عمره سنة ونص، بالله عليكم تدعوله إن ربنا يقومه بالسلامة لأمه ولابنه ولمراته، أحمد ابن بلدي ضحية الغدر والندالة والخسة، هو الآن بين يدي الله في حالة حرجة، نلتمس منكم الدعاء له بالشفاء وأن يعود لأهله وبيته، وكلنا ثقة في عدالة القضاء لنرى حكم رادع لهؤلاء الجبناء، ونسأل الله أن ينجيه منها”.

وبعد أن انتشر خبر وفاة تاجر الذهب المعروف بين جيرانه بالأدب والاحترام والأخلاق الحميدة، أصبحت صفحة «معدية ادكو» سرادق عزاء وبكاء على الشهيد بإذن ربه، أحمد المسلماني.

الجدير بالذكر أن صحيفة «المصري اليوم» قد انفردت بنشر أقوال “سيف الدين” المتهم الثاني، والذي قال بأنه كان يحاول فض الاشتباك، نافيا وجود خلافات سابقة بينه وبين الضحية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *