غادرت أولى رحلات الحجاج من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، متجهة إلى بلدانهم بعد إتمامهم مناسك الحج لهذا العام بكل يسر وسلاسة، وذلك في ظل التنظيم الدقيق والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية في المملكة.
الرحلات الجوية التي انطلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم شكلت بداية مرحلة ما بعد الحج، حيث من المقرر أن يستكمل الحجاج مغادرتهم على مدار الأيام القادمة.
وتواصل الجهات المعنية تقديم الدعم الكامل للحجاج من خلال تنظيم مواعيد تفويجهم من مساكنهم وصولًا إلى صالات المطار في أوقات محددة، وذلك لضمان سير حركة مغادرة الرحلات بشكل منتظم وسلس.
كما تم تخصيص فرق عمل لضمان راحة الحجاج وتقديم كافة الخدمات لهم، بما في ذلك إرشادهم ومساعدتهم في إنهاء إجراءات السفر بكل سهولة.
في السياق نفسه، يظل وصول الحجاج إلى المدينة المنورة مستمرًا على مدار الساعة، حيث يواصل “قطار الحرمين السريع” العمل بكامل طاقته لنقل الحجاج والمعتمرين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
يُعد القطار من أسرع وسائل النقل وأكثرها راحة وسهولة، ويشكل الخيار المثالي للحجاج الذين يسعون إلى الوصول إلى المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي الشريف.
ويشهد موسم ما بعد الحج إقبالًا كبيرًا من الحجاج من مختلف الجنسيات الذين يحرصون على زيارة المدينة المنورة في ختام رحلتهم الإيمانية.
حيث يأتون للصلاة في المسجد النبوي والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبيه رضوان الله عليهما، وهو ما يعتبر لحظة روحانية مميزة في حياة كل حاج.
بعد هذه الزيارة المباركة، يستعد الحجاج للعودة إلى بلدانهم بعد أن أدوا مناسكهم بكل تقوى وخشوع.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية تحرص سنويًا على توفير كافة التسهيلات والخدمات لضمان راحة الحجاج والمعتمرين طوال موسم الحج، سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، حيث يتم تقديم رعاية صحية وأمنية متكاملة تسهم في جعل تجربتهم الدينية في أجواء من الراحة والأمان.
التعليقات