
تصدّرت أزمة روبرت ليفاندوفسكي مع مدرب بولندا السابق ميخال بروبياش، والتي كانت تحت اهتمام إعلامي وجماهيري كبير في الساعات الماضية.
بداية الأزمة: تجريد ليفاندوفسكي من شارة القيادة
- المدير الفني لمنتخب بولندا ميخال بروبياش اتخذ قرارًا صادمًا بسحب شارة القيادة من روبرت ليفاندوفسكي (قائد المنتخب والهداف التاريخي برصيد 85 هدفًا في 158 مباراة).
- الشارة منحت لـ لاعب الوسط بيوتر جيلينسكي.
- ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 36 عامًا، وصف القرار بأنه:
“غدر وخيانة للثقة”، مشيرًا إلى أن الطريقة التي أبلغه بها المدرب (مكالمة هاتفية قصيرة أثناء تحضيره لأطفاله للنوم) كانت مهينة، وتبعها بيان رسمي على موقع الاتحاد.
الفرق المتأهلة إلى السوبر المصري 2025
تصعيد الموقف: تهديد بالاعتزال الدولي
- ليفاندوفسكي أكد:
“لن ألعب للمنتخب مجددًا طالما بروبياش هو المدرب”.
محاولة للتهدئة من الاتحاد البولندي
- رئيس الاتحاد البولندي سيزاري كوليشا حاول التدخل لحل النزاع، واقترح عقد اجتماع ثلاثي لجمع الطرفين، قبل مباراة سبتمبر المقبلة في التصفيات.
النهاية: استقالة ميخال بروبياش
- بعد 4 أيام فقط من تصريحات ليفاندوفسكي، أعلن بروبياش استقالته من تدريب المنتخب.
- صرّح:
“أدركت أن أفضل ما يمكنني فعله لمصلحة المنتخب هو تقديم استقالتي… لقد كان تدريب المنتخب شرفًا وحلمًا تحقق”.
- الاتحاد البولندي وجّه له الشكر وتمنى له التوفيق.
المعلقون والقنوات الناقلة لمباراة الأهلي وانتر ميامي في افتتاح مونديال الأندية 2025
ليفاندوسكي يعلن اعتزاله اللعب دوليًا بشكل رسمي قائلًا
:
بالنظر إلى الظروف وفقدان الثقة في المدرب
قررت التوقف عن اللعب مع منتخب بولندا طوال فترة وجوده كمدرب
آمل أن تتاح لي الفرصة مجدداً للعب أمام أفضل الجماهير في العالم
pic.twitter.com/7vruBhSyJe
— ICN (@Pll_live) June 9, 2025
أداء بولندا وخسارتها من فنلندا
- في ظل غياب ليفاندوفسكي، خسرت بولندا أمام فنلندا 2-1 يوم الثلاثاء الماضي.
- النتيجة جاءت بعد فوزين متتاليين، مما تسبب في تراجع بولندا للمركز الثالث في المجموعة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026 برصيد 6 نقاط، خلف فنلندا المتصدرة بـ7 نقاط.
معلومات إضافية:
- بروبياش تولّى تدريب بولندا خلفًا للبرتغالي فرناندو سانتوس في 2023.
- قاد المنتخب إلى التأهل لـ يورو 2024، لكنه خرج من البطولة كأول منتخب.
- كان من المفترض أن ينتهي عقده بنهاية تصفيات كأس العالم 2026، لكن أزمة ليفاندوفسكي عجلت برحيله.
التعليقات