إستيقظ العالم على ضربة عسكرية قوية من الكيان الإسرائيلي لإيران، نتج عنها إغتيال عدد من الشخصيات الإيرانية القيادية كان أبرزها قائد الحرس الثوري وعالم نووي شهير، ولكن المفاجأة ليست هنا فالمفاجأة أعلنتها إسرائيل، حيث كشف جهاز الموساد الإسرائيلي، عن استخدامه طائرات انتحارية في الاغتيالات بإيران كانت قد تسللت إلى طهران في فترات سابقة وتم تفعيلها مع بدء الهجوم.
طائرات إنتحارية
وأكد مسؤولون في الموساد لصحيفة إسرائيل اليوم، إن تل أبيب استخدمت طائرات انتحارية في استهداف قواعد ومركبات عسكرية وقواعد صواريخ أرض – أرض وصواريخ أرض – جو.
وقال الموساد، أن فرق كوماندوز تابعة له عملت على نشر أنظمة تشغيلية لأسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة بالقرب من أنظمة صواريخ أرض-جو الإيرانية ومع بدء الهجوم تم تفعيلها وأطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعةً واحدة وبدقة عالية، مشيرا لاستخدام أنظمة وتقنيات هجومية متطورة ضمن عملية سرية مع بدء الهجوم المفاجئ وتم تدمير أهداف أنظمة الدفاع الجوي بأكملها.
موجة ثانية
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد قالت إن القوات الجوية الإسرائيلية شنت موجة ثانية من هجماتها الجوية على عدد من المدن والمحافظات الإيرانية، ضمن عملية “قوة الأسد”، التي وصفت بأنها الأوسع نطاقًا منذ سنوات.
وأكد تقرير القناة أن الضربات الجديدة استهدفت منشآت لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة في تبريز وكرمانشاه، في إطار توسيع نطاق الهجوم الذي بدأ فجر اليوم الجمعة.
التعليقات