رصدت عدسات بعض المواطنين أجساما مضيئة وألسنة دخان متفرقة في سماء مصر، متسائلين عن ماهية هذه الأجسام وما إذا كانت مصر تتأثر بالضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
هل فعلت مصر شبكات الإنذار المبكر؟
بعض الآراء ذهب إلى أن ما شهدته سماء مصر ليلة أمس هو قيام مصر بتفعيل شبكات الإنذار المبكر و الرصد الإشعاعي على مستوى الجمهورية، وهي عبارة عن منظومة متطورة تعمل على محورين أساسيين:
الإنذار المبكر:
في حالة حدوث طارئ مثل زلزال، تسونامي، تسرب إشعاعي أو حتى انفجار نووي في أي مكان قريب.
هذه المنظومة قادرة على رصد أول إشارة، وتبلغ الجهات المعنية فورا لاتخاذ الإجراءات اللازمة وبسرعة قبل وصول الخطر إلى الناس.
الرصد الإشعاعي:
عبارة عن أجهزة حديثة منتشرة في جميع أنحاء مصر تقوم بقياس مستوى الإشعاع في الجو والبيئة بشكل مستمر، وفي حالة ظهور أي تغير غير طبيعي يتم التبليغ فورا..
الهدف من هذه المنظومة، حماية أرواح الناس والحفاظ على البيئة، ومنع أي كارثة قبل حدوثها.
مخلفات حرب
بعض الأراء ذهبت إلى أن ظهور هذه الأجسام والأشكال تعود لكونها مخلفات حرب ناتجة عن تبادل الهجمات بين إيران وبقايا شظايا وأدخنة ناتجة عن إطلاق الصواريخ الباليستية، خاصة أن مصر تمتلك أنظمة دفاعية ورصد متطورة قادرة على ردع أية محاولات للاقتراب منها، بالإضافة إلى كونها ليست طرفا في الصراع.
الحرب بين إسرائيل وإيران
في فجر الجمعة، شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما صاروخية على شمال إيران تسبب في مقتل العشرات وإصابة المئات، وسقوط 20 قائدا عسكريا وعلماء نوويين، لترد إيران بهجمات صاروخية مكثفة أسقطت هي الأخرى العشرات من المصابين والقتلى في تل أبيب.
التعليقات