التخطي إلى المحتوى
صدى ادكو | قتل أحمد المسلماني حديث السوشيال ميديا فهل يتم القصاص من الغادرين؟.. ربنا يشفي زوجته!


صدى ادكو | قتل أحمد المسلماني حديث السوشيال ميديا فهل يتم القصاص من الغادرين؟.. ربنا يشفي زوجته!

أحدث قتل أحمد المسلماني، تاجر الذهب بالإسكندرية، حديث السوشيال ميديا في الساعات الأخيرة، وكانت الحادثة مأساوية بدرجة جعلت شعب مصر اليقظ يُفعل الهاشتاجات المنادية بالقصاص وتوقيع أقصى عقوبة على الجناة، خاصة مع مقطع الفيديو الذي يوثق ثبوت أركان الجريمة كلها.

صدى ادكو | قتل أحمد المسلماني حديث السوشيال ميديا فهل يتم القصاص من الغادرين؟.. ربنا يشفي زوجته!

وانتشر مقطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه بوضوح محاولة قتل تاجر الذهب في منطقة السوق برشيد، إحدى مراكز محافظة البحيرة، وذلك عندما استوقفه فارس (كان يعمل عنده)، قبل أن يخرجه شدا من السيارة، ثم انضم صديق المسلماني (أحمد الديباني وكان معه بالسيارة) ليفك الاشتباك الذي بدأه المتهم فارس، وبعدها يأتي (سيف أحمد صديق فارس) ويوجه عدة طعنات لأحمد المسلماني الذي ظهر وهو يهرب بجسمه في الفيديو بعيدا وينزف الدم الغزير، ثم أخذه صديق الديباني في سيارته بسرعة إلى المستشفى، والتي ظل فيها تحت الملاحظة الدقيقة إلى أن توفاه الله مساء الأربعاء 11 يونيو.

شيعت جنازة تاجر الذهب، مساء الخميس، في مسقط رأسه بمدينة ادكو محافظة البحيرة، وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على أهالي وأسرة المجني عليه.

بين الناس في ادكو “مسقط رأس أحمد المسلماني”

إنه وبمجرد كتابة اسم “أحمد المسلماني” على محرك بحث «الفيسبوك» أو البحث عن “ادكو” ستجد حتما نتائج تخص القتيل الشاب الذي فزع له القاسي والداني في محافظة البحيرة، وخاصة (ادكو ورشيد).

وكل يوم تجد منشورات الاستنفار الشعبي في ادكو ورشيد، استنفار ورأي عام في مصر كلها من أجل توقيع حكم الإعدام على الجناة، وذلك بالطبع بعد مشاهدة جميع رواد السوشيال ميديا للفيديو الذي يوضح طريقة ارتكاب القاتلين لجريمتهما في العلن ودون خوف أو وجل من العقاب المجتمعي أو العقاب القانوني.. فهل أصبح القتل سهلا لهذه الدرجة؟.

الحكاية لسه مخلصتش

بهذه العبارة ختمت صفحة «ادكو اليوم» التي يتابعها 22 ألف شخص، أحد منشوراتها عن المرحوم بإذن الله أحمد المسلماني، وبدأ المنشور بـ “ب ايدك ترجع حق ابن بلدك بمجرد بوست او شير الحكايه لسه ما خلصتش فعلوا الهشتاج، حق احمد المسلماني شهيد الغدر”.

أحمد المسلماني الذي إلى الآن لم يختلف عليه اثنان بعد موته، لا في محيط عمله أو محيط أسرته وعائلته، تُرى.. ماذا سوف سيحدث لأرملته الآن أو لأخوته إن سمعوا أن قاتلاه قد نجوا من الموت؟، إنها حقا أزمة كبيرة، فالمحكمة لا تحكم إلا بما لديها من أدلة وأوراق، لكن الحكاية لم تمسي في الورق وفقط، وإنما باتت فيديو واقعي يجسد أركان الجريمة بشقيها المادي والمعنوي.

زوجة أحمد المسلماني في غيبوبة

قد تكون فاجعة من نوع خاص أن يموت تاجر الذهب، أحمد المسلماني، بهذا الشكل، لكن الفاجعة الأكبر، هي أن تموت زوجته (أرملته الآن) كمدًا على زوجها القتيل،فيبقى الطفل “يس” بدون أب أو أم.. يا لها من مصيبة كبرى، اللهم اشفها شفاء عظيما ينسيها ما هي فيه من الحزن.

النيابة العامة توجه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد

عرض المتهمان بقتل المسلماني بالأمس على النيابة العامة، وتم توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حقه ضحية الغدر رحمه الله، وما زال الرأي العام يطالب بإعدام القاتلان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *