التخطي إلى المحتوى
إسرائيل تشن “الأسد الصاعد”: ضربة مباغتة للمنشآت النووية الإيرانية


شنت إسرائيل، فجر الجمعة، هجومًا عسكريًا مفاجئًا أطلقت عليه اسم “الأسد الصاعد”، استهدف منشآت نووية إيرانية، وعددًا من العلماء والقادة العسكريين في طهران ومناطق أخرى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربة “أصابت عمق البرنامج النووي الإيراني”، مبررًا العملية باقتراب طهران من امتلاك القدرة على تصنيع تسع قنابل نووية.

لكن هذا التبرير لا يحظى بإجماع دولي. إذ أفاد تقرير لشبكة CNN، نقلًا عن تقييمات استخباراتية أميركية، بأن البرنامج النووي الإيراني لا يُظهر توجهًا حاليًا نحو إنتاج سلاح نووي. وطهران أكدت في أكثر من مناسبة أنها لا تسعى لامتلاك القنبلة.

إسرائيل تؤكد استمرار ضرباتها ضد إيران وتعلن استهداف علماء نوويين

برنامج عمره عقود

يعود أصل البرنامج النووي الإيراني إلى عام 1957، حين أطلقته الولايات المتحدة في إطار تعاون نووي مدني مع نظام الشاه، الحليف المقرب من الغرب آنذاك. واستمر الدعم الأميركي حتى سقوط الشاه في عام 1979، لتبدأ منذ ذلك الحين مرحلة الشك والريبة الغربية من نوايا إيران النووية.

رغم توقيع إيران على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) في عام 1968، إلا أن مخاوف الدول الغربية تضاعفت في أوائل الألفية، بعد أن عثر مفتشون دوليون على آثار يورانيوم عالي التخصيب في منشأة “نطنز”، ما اعتُبر مؤشرًا على احتمال وجود نشاط نووي عسكري غير معلن.

ما أسوأ ما قد يحدث إذا اتسع القتال بين إسرائيل وإيران؟

موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال تبدي قلقًا من حجم المواد النووية التي تحتفظ بها إيران. وتقول إن كمية اليورانيوم المخصب لدى طهران غير مسبوقة في أي دولة لا تمتلك سلاحًا نوويًا.

ورغم أن إيران تقول إن هدفها هو توسيع محطات الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها الداخلية، فإن حجم التخصيب وتطوّر التقنيات المستخدمة يثيران شكوكًا متزايدة.



التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *