
يبدو أن حادثة قتل تاجر الذهب، أحمد المسلماني، ابن مركز ادكو، ستظل في الوجدان إلى أن يكون حكم هيئة المحكمة التي ستنظر القضية شافيا لصدور الكثير من أبناء محافظة البحيرة وليس مدينة ادكو وحدها.
توفي أحمد المسلماني في مدينة رشيد بعد تعرضه للاعتداء من قبل شخصين، أحدهما كان يعمل عنده بأحد محلات المجوهرات، وكان الاعتداء ليلة يوم عرفات، وتوفي مساء يوم الأربعاء.
يشار إلى أن المسلماني كان معروفا بين جيرانه بحسن المعاملة والسيرة الحسنة، وكان يوم وفاته يوم حزن على جميع أبناء محافظة البحيرة.
خيانة
بهذه الكلمة وصفت صاحبة الحساب «شيماء بدر» من يسكت عن حق أحمد المسلماني، وأضافت “واللي يبرر او يلف ويدور شريك في الجريمة”.
وتابعت في منشورها الذي وضعته على جروب «بين الناس في ادكو» أن أحمد المسلماني شاب تم قتله أمام الناس وتم تركه ينزف في الشارع، متسائلة “واحنا لحد دلوقتي بنسأل: فين حقه؟”.
دعوة لكل أعضاء الجروب
وبعد ذلك توجهت شيماء إلى جميع المتابعين بدعوتهم إلى الوقوف صفا واحدا على قلب واحد، وصوت واحد، والمطالبة بحق أحمد المسلماني “حق أحمد لازم يرجع”.
واختتمت شيماء بدر منشورها قائلة “الدم لا يجف إلا عندما يحاسب القاتل، العدل ليس رفاعية، العدل حياة”.
جدير بالذكر أن النيابة العامة عدلت اتهامها لسيف الجمال وفارس المنسي (المتهمان بقتل أحمد) من الشروع في قتل إلى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
التعليقات