
في خطوة تهدف إلى تطوير الاستجابة لحالات الطوارئ، كشفت القناة 12 الإسرائيلية في تغريدة بتاريخ 15 يونيو 2025، عن طلب رسمي تقدمت به الحكومة الإسرائيلية للمصادقة على نظام رقمي جديد، من شأنه تسهيل الوصول إلى معلومات دقيقة تساعد في تتبع الأشخاص المفقودين خلال الكوارث والحوادث الكبرى.
ملامح النظام التقني الجديد
الاعتماد على البيانات البيومترية مثل صور الوجوه، وبصمات الأصابع، وسجلات الهواتف المحمولة.
دمج مباشر مع قاعدة بيانات الشرطة المركزية لسرعة الوصول إلى النتائج.
المرحلة التجريبية ستنطلق في تل أبيب وحيفا، على أن يتم تقييم التجربة قبل تعميمها.
ربط مباشر بكاميرات المراقبة في الأماكن العامة وسجلات الدخول والخروج في المرافق الرسمية.
التحليل الآلي للبيانات باستخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي لاكتشاف التطابقات بسرعة فائقة.
خلفيات القرار الحكومي
وفقًا للقناة الإسرائيلية، تعود هذه المبادرة إلى تزايد حالات الإبلاغ عن مفقودين، خصوصًا في المناطق الحدودية، ما أدى إلى ضغوط على الحكومة لإيجاد حلول سريعة وفعّالة، بدلًا من الاعتماد على الأساليب التقليدية التي ثبت بطؤها في الاستجابة.
تحفظات حقوقية على الخطة
رغم الحماس الحكومي، أبدت مؤسسات حقوقية إسرائيلية قلقًا متزايدًا من توسيع صلاحيات الشرطة، خاصة فيما يتعلق بـالوصول إلى البيانات الشخصية دون أوامر قضائية، وهو ما اعتبره البعض تهديدًا للخصوصية الرقمية.
تقييم أولي
من المتوقع أن يتم تقييم مدى فاعلية النظام خلال الأشهر الثلاثة الأولى من التشغيل التجريبي، مع نشر تقرير شفاف حول النتائج، واحترام أي توصيات تصدر عن الجهات الرقابية أو القضائية.
التعليقات