في أزمات كبيرة جدا بتحصل دولوقتي في منطقة الشرق الأوسط، والازمات دي لها تاثير اقتصادي سلبي علي مصر.. بس في حاجة واحدة بس مصر هتستفاد منها في الأزمة دي.. يا ترى اية هيا الحاجة دي دي… وازاي الاقتصاد المصري هيستفاد منها.
منطقة الشرق الاوسط حاليا بتشهد حالة من التطورات الجيوسياسية الغير مسبوقة، والتطورات دي هتغير شكل الخريطة السياسية بشكل كامل في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وطبعا التطورات دي لها تاثير سلبي علي كل دول المنطقة خصوصا مصر واللي هيا موجودة في قلب الاحداث، وللاسف احنا من اوائل الدول اللي اقتصادنا تاثر بشكل سلبي بسبب التوترات الأخيرة خصوصا في ايرادات قناة السويس واللي تاثرت ايراداتها باكثر من 70% من الايرادات اللي كانت القناة بتحققها في الوقت اللي فات بما يعادل أكثر من 7 مليار دولار ده غير تاثر عائدات السياحة والتصدير.
التوترات المتتالية في منطقة الشرق الأوسط فرصت تحديدات غير مسبوقة في حركة الملاحة الجوية، خصوصا في عدد كبير من الدول بقت غير أمة للطيران فوقها بسبب الاحداث اللي بتدور علي أرضها او في محيطها وده ممكن يعرض الطائرات والركاب اللي فيها لخسائر فادحة ممكن توصل لخسائر الأرواح ده غير خسارة الطائرة، وفي حالة لو ده حصل شركات الطيران والتأمين هتتعرض لخسائر مالية كبيرة جدا، وعلشان كده الشركات بتدور علي المجالات الجوية الأمنة وطبعا مفيش امن من المجال الجوي المصري حاليا .
طيب اية الاستفادة اللي بترجع علي الاقتصاد المصري من ارتفاع كثافة التشغيل في مجالنا الجوي ؟.
الزيادة في حركة الملاحة الجوية بتعكس تحسن أداء قطاع الطيران المدني في مصر، وده له نفع كبير جدا علي الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإيرادات، وتعزيز السياحة، وتوفير فرص عمل جديدة، وفي سنة 2024، المطارات المصرية استقبلت ما يقرب من 28.8 مليون راكب على متن 211,664 رحلة، وفي مارس 2025، حركة الملاحة الجوية سجلت زيادة بنسبة 67% في عدد الرحلات مقارنة بنفس الشهر من السنة اللي فاتت، ومطار الغردقة الدولي حقق أعلى نسبة تشغيل، بزيادة وصلت إلى 122%، وبعده مطار شرم الشيخ واللي حقق زيادة 120%.
المكاسب الاقتصادية اللي بتعود علي الاقتصاد المصري من زيادة حركة التشغيل في المجال الجوي بتتمثل في زيادة الإيرادات من رسوم الملاحة الجوية والضرائب ورسوم الهبوط والإقلاع وزيادة عدد السياح تساهم في دعم قطاع السياحة والفنادق والمطاعم، ده غير توفير عدد كبير من فرص العمل في المطارات وشركات الطيران.
خلال السنين اللي فاتت مصر نفذت مشروعات لتطوير المطارات زي زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار شرم الشيخ إلى 10 ملايين راكب سنويًا، وتطوير سيور الحقائب بمطار القاهرة لزيادة السعة من 4,800 حقيبة في الساعة إلى 12 الف حقيبة ، ده غير أن تم تركيب رادارات حديثة لتغطية 83% من المجال الجوي المصري، بتكلفة 206 مليون يورو، وده عزز من كفاءة الأمان والسلامة الجوية.
التعليقات