
أعلنت مؤسسة “ترامب” رسميًا دخولها سوق الهواتف الذكية من خلال طرح أول هواتفها الذكية تحت اسم Trump T1، والذي يعمل بنظام “أندرويد”، ويقدم على أنه صناعة أميركية بالكامل، ويأتي ذلك ضمن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعزيز الصناعة الوطنية، ومن المقرر أن يطرح الهاتف للبيع في الأسواق الأميركية بدءًا من شهر أغسطس المقبل، بسعر يبدأ من 499 دولارًا.
مواصفات تقنية واعدة
يأتي هاتف Trump T1 بتصميم أنيق مطلي بالذهب، بشاشة AMOLED بقياس 6.78 بوصة ومعدل تحديث يبلغ 120 هرتز، ما يمنحه تجربة استخدام سلسة ومريحة، كما يحتوي الهاتف على مستشعر بصمة مدمج أسفل الشاشة، ويدعم تقنية التعرف على الوجه بالذكاء الاصطناعي لفتح القفل.
Donald Trump, presidente de Estados Unidos anunció el lanzamiento del T1 Phone para el próximo mes de agosto. Se trata de un celular dorado que ya está disponible en preventa para los usuarios estadounidenses que deseen adquirirlo
— JOSÉ CÁRDENAS (@JoseCardenas1) June 18, 2025
ويعمل الهاتف بنظام أندرويد 15، ويضم معالجًا ثماني النواة، وذاكرة وصول عشوائي RAM بسعة 12 جيجابايت، بالإضافة إلى سعة تخزين داخلية تبلغ 256 جيجابايت، قابلة للتوسعة عبر بطاقة مايكرو SD.
كما يأتي الهاتف بكاميرا خلفية ثلاثية بدقة 50 ميجابكسل + 2 ميجابكسل + 2 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 16 ميجابكسل، وتبلغ سعة البطارية 5000 مللي أمبير، مع دعم تقنية الشحن السريع PD بقوة 20 واط.
شعار “صنع في أمريكا” يثير الجدل
رغم تقديمه على أنه هاتف أميركي الصنع، أشار تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى تساؤلات جدية حول مدى واقعية هذا الادعاء، مشيرة إلى أن مكونات الهاتف تأتي غالبًا من سلاسل توريد آسيوية يصعب تصنيعها داخل الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
Trump Mobile is offering a smartphone for $499 with specs that rival the iPhone 16 Pro Max. Here’s what we know, and how plausible it seems.
— The Wall Street Journal (@WSJ) June 16, 2025
حيث نقلت الصحيفة عن الدكتور تينغلونغ داي، أستاذ إدارة العمليات بجامعة جونز هوبكنز، قوله: “هذه المكونات لا تصنع في الولايات المتحدة على الإطلاق ومن المستحيل صناعتها حاليًا، نحن بحاجة إلى ما لا يقل عن خمس سنوات لبناء القدرة الصناعية لإنتاج هاتف بهذا المستوى محليًا”.
كما أبدى عدد من المحللين شكوكهم بشأن البنية التحتية التي ستعتمد عليها شركة ترامب لتقديم خدمات الهاتف المحمول، رغم إعلانها إطلاق خدمة الاتصالات الجديدة “Trump Mobile”، وهي شبكة افتراضية (MVNO) تعتمد على البنية التحتية لشركة Liberty Mobile، وتقدم خطة اشتراك موحدة بسعر 47.45 دولارًا شهريًا تشمل مكالمات ورسائل وبيانات غير محدودة.
حيث تساءل عدد من المحللين عن مدى جاهزية Trump Mobile للمنافسة في سوق الاتصالات الأميركية، خاصة في ظل غياب أي إعلان رسمي من كبرى شركات الاتصالات بشأن شراكات أو دعم مباشر للبنية التحتية التي ستعتمد عليها الخدمة الجديدة.
التعليقات