التخطي إلى المحتوى
هيا بنا نتعرف على القاذفات الشبحية “بي-2” التي نقلتها الولايات المتحدة إلى المحيط الهادئ!


هيا بنا نتعرف على القاذفات الشبحية "بي-2" التي نقلتها الولايات المتحدة إلى المحيط الهادئ!

بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فجر الأحد، توجيه الجيش الأمريكي “هجوما ناجحا للغاية” على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وهي مواقع نطنز وأصفهان، والموقع الأهم فيهم، وهو موقع فوردو، والذي ادعت إيران أنها تقوم فيه بتصنيع القنبلة النووية.

هيا بنا نتعرف على القاذفات الشبحية "بي-2" التي نقلتها الولايات المتحدة إلى المحيط الهادئ!

كما قال ترامب على منصة “تروث سوشيال” في منشور وجهه إلى الشعب الأميركي والعالم “أتممنا هجومنا الناجح للغاية على ثلاثة مواقع نووية في إيران وهما فوردو ونطنز وأصفهان”، وأكد الرئيس الأميركي أن جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني بعد أن ألقت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي “فوردو”.

وكان ترامب قد أعلن قبل يومين أنه سيقرر “خلال أسبوعين” ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى حليفتها إسرائيل في الهجوم على إيران أم لا؟.

وكانت تقارير من الداخل الأميركي قد أفادت بأن قاذفات أميركية من طراز “بي-2” قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في الطريق إلى خارج الولايات المتحدة ومتجهة نحو المحيط الهادئ، لكن ترامب لم يصرح بنوع الذخائر أو الطائرات التي تم استخدامها في استهداف المنشآت النووية الإيرانية بحسب ما أعلنت وكالة “فرانس برس”.

وبحسب ما نقلته “رويترز” فإن قاذفات الشبح الأمريكية من طراز “بي-2” تم استخدامها في الهجوم على إيران، وكانت إيران قد أعلنت أنها ستستهدف القوات الأميركية في الشرق الأوسط حال هاجمها ترامب، لكن الأخير دعا إلى “السلام”.

الطائرات الشبحية B-2

القاذفات الشبحية الأمريكية الكبيرة، هي النوع الوحيد القادر على حمل أسلحة يمكنها ضرب المنشآت الإيرانية النووية الأكثر أمنا وتحصينا، والمدفونة في أعماق الأرض أسفل جبل، وهي منشأة “فوردو”.

الطائرات الشبحية تمتلك القدرة على التخفي من الرادارات الدفاعية، كما أن المسؤولون الأمريكيون لم يصدروا أي تعليق عن أسباب نشر هذه الطائرات.

لقد تم إرسال الطائرات نحو غوام من ولاية ميسوري الأمريكية، وهي تقع على بعد 9500 كيلو متر شرق “فوردو”، يذكر أن هذه الطائرات يزيد طول جناحيها عن 50 مترا، وهي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، وهي قنبلة ثقيلة تزن (13608 كيلو جرام) تستطيع اختراق المخابئ.

وعن السبب وراء اختيار جزيرة غوام في ميسوري كوجهة للطائرات القاذفة، ذكر مسؤولون أمريكيون لشبكة سي بي إس نيوز، بأنه يعتقد أن قاعدة “غوام” توفر سرية عملياتية أكثر من قاعدة دييغو غارسيا.

ومن غير المعلوم أين تقع “فوردو”، لكنه يعتقد أنها مدفونة على عمق 100 متر تحت سطح الأرض، وتم حمايتها بطبقة من الخرسانة المسلحة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *