سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسب ملحوظة اليوم الاثنين، رغم دخول الولايات المتحدة رسميًا في الحرب بين إسرائيل وإيران عبر شن ضربات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز.
ارتفاع أسواق الأسهم الأمريكية
فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 189 نقطة، أي بنسبة 0.4%، بينما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5%، وكذلك مؤشر ناسداك.
المفارقة أن هذه المكاسب جاءت في وقت تراجعت فيه أسعار النفط بأكثر من 1%، رغم التصعيد العسكري، وذلك بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” إلى إبقاء أسعار النفط منخفضة، محذرا من أن ارتفاعها “يخدم العدو”.
في الأثناء، أبدت الأسواق هدوءا نسبيا تجاه احتمال رد إيراني، رغم تحذيرات من إمكانية استهداف القوات الأمريكية أو إغلاق مضيق هرمز، وهو ما قد يدفع أسعار النفط إلى ما فوق 100 دولار للبرميل. لكن محللين يرون أن القدرات العسكرية الإيرانية المتراجعة وعزلتها الدولية، إلى جانب وفرة الإمدادات العالمية، قد تحد من تداعيات التصعيد.
وفي ظل هذه التطورات، أبدت عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان دعمها لخفض أسعار الفائدة في اجتماع يوليو، وهو ما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة.
وكتب إد يارديني، رئيس شركة Yardeni Research، أن الاقتصاد الأمريكي “لا يزال يُظهر مرونة لافتة” رغم الحروب التجارية والجيوسياسية المتلاحقة.
التعليقات