البطولة التي تُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة الأمريكية، كشفت عن تفاوت واضح في مستويات الفرق، خاصة تلك التي لم تنجح في اقتناص أي فوز حتى الآن.
في المجموعة الأولى، لا يزال كل من الأهلي المصري وبورتو البرتغالي يبحثان عن أول انتصار لهما، بعدما اكتفيا بنقطة واحدة من تعادل وخسارة لكل منهما، ليتأجّل الحسم إلى الجولة الأخيرة.
وضع مشابه تعيشه سياتل ساوندرز في المجموعة الثانية، حيث حصد نقطة واحدة من مباراتين، وبات خارج السباق اكلينيكيًا في انتظار مباراته الأخيرة.
أما المجموعة الثالثة، فتشهد وضعًا صعبًا لفريقي بوكا جونيورز وأوكلاند سيتي، إذ تعادل الأول في لقاء وخسر الآخر، بينما خسر الثاني مباراتيه ليبقى أوكلاند في المركز الأخير بدون نقاط، مع حصيلة دفاعية كارثية وصلت إلى 16 هدفًا في شباكه.
وفي المجموعة الرابعة، تعرّض لوس أنجلوس إف سي لخسارتين متتاليتين، وفشل في تسجيل أي هدف، ليُسجّل بداية مخيبة على أرضه في أول مشاركة عالمية.
بينما في المجموعة الخامسة، لم يتمكن مونتيري المكسيكي من تحقيق فوز رغم تعادلين متتالين، في حين خسر أوراوا الياباني مباراتيه وظل بلا نقاط.
حال أولسان الكوري الجنوبي في المجموعة السادسة ليس أفضل، بعد خسارتين أبعدتاه عن أي منافسة فعلية.
أما المجموعة السابعة، فقد ودّعها الوداد المغربي والعين الإماراتي بشكل شبه رسمي، بعد هزيمتين متتاليتين أمام فرق قوية أبرزها مانشستر سيتي ويوفنتوس.
وفي المجموعة الثامنة، لم ينجح الهلال السعودي في تحقيق الفوز رغم تعادلين مشرفين أمام ريال مدريد وسالزبورغ، فيما بدا وضع باتشوكا المكسيكي أكثر تعقيدًا، بعد خسارتين متتاليتين وضعته في مؤخرة الترتيب.
رغم التباين في أداء هذه الأندية، فإن الجولة الثالثة تظل الفرصة الأخيرة لبعضها للعودة إلى المنافسة، فيما بات الخروج مسألة وقت للفرق التي حُسم مصيرها نظريًا.
وبين آمال قائمة وآمال تتلاشى، تتأهب الجماهير لجولة حاسمة قد تعيد ترتيب الأوراق أو تؤكد خيبة بعض المشاركين.
التعليقات