التخطي إلى المحتوى
هتسافر السودان بالقطار.. تفاصيل مشروع ضخم هيربط القاهرة بالخرطوم


يا ترى إيه اللي بيحصل بين مصر والسودان اليومين دول ؟ وايه حكاية المشروع العملاق اللى بيتم التحضير ليه وهيغير شكل التجارة والاستثمار في المنطقة كلها ؟ والمشروع ده هيتم تمويله منين؟

من زمان وحلم الربط بين مصر والسودان عن طريق السكك الحديد بيراود كتير من الناس .. حلم كان بيقابل تحديات كتير .. بس دلوقتي .. الموضوع بقى جد .. الدكتور عماد الدين عدوي .. سفير السودان في القاهرة  كشف عن خبر مهم جدًا .. دراسات مشروع الربط السككي  هتخلص خلال الكام شهر اللي جايين .. يعني بنتكلم عن شهور بسيطة ونشوف خطة واضحة لمشروع عملاق.

طب إيه اللي خلى الحلم ده يقرب من الواقع دلوقتي بالذات؟

الإجابة ببساطة في التمويل .. السودان قدرت تحصل على تمويل لدراسات المشروع من مؤسسة تمويل خليجية قوية .. ودي خطوة أولى ومهمة جدًا .. لإن أي مشروع بالحجم ده محتاج دراسات دقيقة جدًا قبل ما يتنفذ .. والدراسات دي لوحدها محتاجة فلوس كتير وده اللي قدروا يوفروا جزء كبير منه.

الموضوع مش هيقف عند الربط السككي بس.. لا ده أبعد من كده بكتير.. السودان عندها مشاكل كبيرة في البنية التحتية بسبب الحرب اللي هناك.. فيه طرق كتير اتهدمت.. ومحطات مياه وكهرباء اتدمرت.

طب مين اللي هيقدر يعيد بناء كل ده ؟

هنا بقى ييجي دور مصر.. سفير السودان قال إن بلاده ناوية تتعاقد مع شركات مقاولات مصرية.. آه زي ما سمعت كده.. شركات مصرية هي اللي هتروح السودان عشان تبني الطرق اللي اتدمرت في الخرطوم.. وكمان هتبني محطات مياه وكهرباء.. ودي فرصة ذهبية للشركات المصرية.. وكمان استثمار ضخم هيصب في مصلحة البلدين.

مصر عندها خبرة مش عادية في تطوير البنية التحتية وبناء المدن الجديدة .. شوفنا كلنا المدن الجديدة اللي بتتبني عندنا .. والطرق والكباري اللي بتتعمل كل يوم .. الخبرة دي مش بس لمصر .. دي ممكن تستفيد منها الدول الشقيقة كمان .. وده اللي أكد عليه السفير السوداني .. إن مصر هي الأنسب لتنفيذ المشروعات دي.

التجربة المصرية الرائدة دي هتساعد السودان في إعادة الإعمار .. وكمان في تطوير مناطق جديدة زي الساحل الغربي في السودان .. اللي فيه فرص استثمارية واعدة جدًا .. خاصة في جزيرة سواكن اللي ممكن تكون بوابة لأسواق أفريقية كتير.

المهم في كل ده .. إن السودان دلوقتي على وشك تشكيل حكومة جديدة .. يعني بنتكلم عن مرحلة استقرار أمني وسياسي .. وده مهم جدًا لأي مستثمر .. مفيش مستثمر هيحط فلوسه في بلد مش مستقرة .. لكن لما يكون فيه استقرار .. الأبواب كلها بتتفتح.

ده معناه إن الشركات المصرية هيكون عندها فرصة تاريخية للاستثمار في السودان.. مش بس في البنية التحتية.. لأ ده كمان في مشاريع تانية كتير ممكن تفتح أبوابها.. خاصة إن السودان بتسعى خلال السنين اللي جاية إنها تعمل طفرة في البنية التحتية بتاعتها.. وعايزة تفتح آفاق شراكة جديدة في كل المجالات دي.



التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *