
وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وصادق على ملحق الاتفاق الذي أبرم مع مصر حول سداد مصر قرض تمويل مشروع محطة الضبعة النووية التي تبنيها شركة «روساتوم» الروسية في مرسى مطروح بمركز ومدينة الضبعة، بالعملة الروسية.
وفي سبتمبر من العام الماضي، كان الطرفان قد تحولا إلى تسوية الديون بالروبل، وتم توقيع البروتوكول الحكومي آنذاك، وذلك بسبب صعوبة سداد القروض بالعملات الصعبة الغير مُواتية، بحسب نائب وزير المالية الروسي، فلاديمير كوليتشيف.
وبحسب نائب وزير المالية الروسي، فإن مصر سددت الديون المستحقة عليها بالكامل حتى بداية 2024، والآن جاري سداد جميع أقساط القرض بناء على الجدول الزمني المعتمد بين الجانبان.
يشار إلى أن مصر وروسيا وقعتا على اتفاق تعاون عام 2015، لإنشاء محطة الضبعة للطاقة الكهرذرية بتكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار، قدمتها روسيا على صورة قرض ميسر لمصر.
ومحطة الضبعة النووية، هي أول محطة من نوعها في مصر، وتقع على بعد 300 كم شمال غرب القاهرة، وستضم 4 مفاعلات من نوع “3+” العالمة بالماء المضغوط، واستطاعة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المتفق عليه أن ينطلق المفاعل الأول في 2028.
وتقوم شركة «روساتوم» الرائدة في مجال الطاقة النووية ببناء المحطة وفقا لأعلى المعايير العالمية، وأعلى معايير الأمن والسلامة التي أكدت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
التعليقات