
هل سينجح الفنان الشاب عمر النجار للمشاركة في عمل درامي جديد يُعرض خلال الموسم الرمضاني المقبل 2026، كما يحلم، وفي خطوة يراها كثيرون تطورًا طبيعيًا لمسيرته الفنية التي انطلقت من المسرح وامتدت إلى التصوير والإعلانات، قبل أن يتخذ طريقه نحو التمثيل الدرامي.
بداية فنية من المسرح
عُرف عمر النجار في الأوساط الفنية الجامعية كأحد الوجوه الواعدة، حيث قدم عدة عروض مسرحية لاقت قبولًا جماهيريًا بين زملائه، ولفت الأنظار بأسلوبه في التمثيل القائم على البساطة والصدق.
وشارك النجار في أكثر من ثماني مسرحيات، تنوّعت بين الكوميديا والدراما، منها “العفاريت” و*”الوردة الحمراء”*، ونجح في بناء قاعدة أولية من الجمهور والمهتمين بالمواهب الشابة.
خطوة نحو الشاشة
إلى جانب المسرح، ظهر عمر في عدد من الإعلانات المصورة، وشارك مؤخرًا في أعمال قصيرة على منصات التواصل، جمع فيها بين التمثيل والتصوير والإخراج، مستفيدًا من دراسته للإعلام وشغفه بالمجال السمعي البصري.
ويعمل حاليًا على تطوير مهاراته خلف الكاميرا، لكنه يرى أن التمثيل لا يزال شغفه الأساسي، وهو ما دفعه لقبول المشاركة في مسلسل جديد يتم التحضير له، ومن المقرر أن يُعرض في شهر رمضان المقبل.
العمل المرتقب
ورغم التحفظ على تفاصيل المسلسل حتى الآن، إلا أن مصادر مقربة أكدت أن العمل يدور في إطار اجتماعي إنساني، ويضم مجموعة من الفنانين الشباب، ويُخرجه أحد المخرجين المعروفين بتبني المواهب الجديدة.
ويقول عمر النجار في تصريح خاص: “لا أستعجل الشهرة، وأسعى لتقديم أدوار قريبة من الناس، وأعتبر كل تجربة جديدة فرصة للتعلم. أقدّر ثقة القائمين على العمل فيّ، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية.”
التعليقات