التخطي إلى المحتوى
إيه حكاية مبادرة الحزام والطريق.. وعلاقتها بمصر؟


مصر بفضل موانيها الضخمة والمحاور اللي عملتها واللوجستيات بقت محور هام للتجارة الدولية ونقطة تقاطع استراتيجية لتداول البضائع في الاسواق الدولية.. ايه الجديد في الملف دا؟

في الساعات الاخيرة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي شاركت في الجلسة النقاشية رفيعة المستوى بعنوان «أين وصلت مبادرة الحزام والطريق في عام 2025؟»؛ ودا خلال مشاركتها كرئيس مُشارك باجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة تيانجين الصينية، بمشاركة رفيعة المستوى من صنّاع السياسات، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال من أكتر من 90 دولة.

المشاط قالت في كلمتها إن الشراكات الدولية بتقوم دايما على المصالح المشتركة والمتبادلة وإن عدد الدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق بيعكس مدى أهمية المبادرة  إلى الاحتفال خلال العام الماضي بمرور 10 سنين على إطلاق المبادرة،  وقيام الدول المشاركة بعرض المشروعات اللي بيتم تنفيذها في إطار المبادرة، واللي كانت تدعم البنية التحتية المستدامة، سواءً في مجالات النقل أو الطاقة المتجددة أو الموانئ.

وحول العلاقات بين مصر والصين، أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الزيارة التاريخية اللي قام بيها الرئيس الصيني إلى مصر في عام 2014، كانت نقطة انطلاق مهمة في العلاقات المصرية الصينية واللي تم بعدها تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن مبادرة الحزام والطريق… وقالت إن العلاقات بين البلدين بتعتمد على جانبين رئيسيين الأول خاص بالاستثمارات وفيه 150 شركات صينية بستثتمر دلوقتي في مصر ودا غير المنطقة الصناعية الصينية في اقتصادية قناة السويس وبتوفر الاف من فرص العمل.. والمحور التاني بيتمثل في التعاون التنموي بين الحكومتين.

وقالت المشاط إن المشروعات بين مصر والصين امتدت لمجالات جديدة ونوعيه منها الصحة، والأقمار الصناعية، وبناء القدرا بخلاف توقيع الصين اتفاقية لتبادل الديون مع مصر.

مبادرة الحزام والطريق بتهدف في الاساس الي زيادة التعاون بين الصين والدول اللي بيمر بيها طريق الحرير القديم ومصر في القلب منه لأنها بوابة أفريقيا والصين في امس الحاجة للوصول للاسواق الافريقية عن طريق استغلال البنية الاساسية القوية لمصر بجانب قناة السويس لتمرير تجارتها وبضاعتها ودا بيخلي مصر محور اساسي في التجارة الدولية.



التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *