يا ترى إيه اللي بيحصل لسعر الفضة الأيام دي، وليه المعدن الرمادي بدأ يرجع له بريقه من جديد خاسصة بعد سنين من التهميش، وهل دي تعتبر بداية رحلة صعود جديدة؟
انهاردة، أسعار الفضة في السوق المحلي ثبتت شوية بعد موجة من التقلبات الأسبوع اللي فات، وسجل عيار 800 سجل حوالي 50.50 جنيه، وعيار 925 وصل ل 58.50 جنيه، وعيار 999 ب63 جنيه، وكمان جنيه الفضة بقى بحوالي 468 جنيه، أما بقى الوقية سجلت عالميا 35.91 دولار.
طب ليه بقى الناس رجعت تهتم بالفضة من تاني؟
بص يا سيدي، بصراحة السبب بسيط جدا، وهو من أول السنة والفضة بدأت تتألق من جديد بسبب زيادة الإقبال على صناديق الاستثمار المتخصصة فيها، خاصة بعد ما الحرب بدأت تهدى شوية بين إيران وإسرائيل، عشان كده حصلت تدفقات ضخمة على صناديق الفضة.
صحيح لسه فيه شوية ضعف على المستوى الصناعي بسبب تباطؤ مشاريع الطاقة الشمسية اللي دايما بتستخدم فيها الفضة، لكن بردو المعدن الرمادي قدر يجذب مستثمرين بسبب دوره كمخزن قيمة آمن زي الدهب، خاصة وإن الفرق بين الدهب والفضة بدأ يقل ودي حاجة دايما بتشجع المستثمرين يبصوا على الفضة.
ومن هنا، قال الخبرا إن ممكن الفضة توصل لمستوى ما بين 40 و46 دولار للأونصة خلال الشهور الجاية، خاصة لو المشاكل التجارية بين أمريكا والصين هديت شوية والمعروض فضل قليل، وأكتر من كده فيه ناس بتقول إن الوصول لسعر 50 دولار مش مستبعد لو الظروف سمحت.
ولكن، خليك فاكر إن سوق المعادن بيتأثر بعوامل مختلفة زي أسعار الفايدة الأمريكية، وكانت توترات التجارة الدولية، وأي توتر جيوسياسي بيحصل حوالينا، يعني أي خبر كبير ممكن يرفع سعر الفضة فجأة زي ما الدهب دايما بيتحرك.
أما بقى لو حضرتك ناوي تستثمر في الفضة على المدى البعيد، فالفضة دايما ليها ميزة إنها استثمار مرن ببخش في الصناعة وكمان الاستثمار، ودي ميزة بتخليها جاذبة للناس اللي عايزة تستثمر من غير ما تحط كل فلوسها في الدهب.
وفوق ده كله، خليك فاكر إن الفضة دايما ليها سحرها الخاص عند المصريين بردو، سواء كمخزن قيمة أو حتى هدية في المناسبات، وأي نزول مؤقت في سعرها دايما بيشجع الناس على الشراء.
التعليقات