مصير اعتزال شيكابالا.. ورسالة مؤثرة من إبراهيم فايق

لا يزال مصير محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد فريق الزمالك، يكتنفه الغموض وسط تساؤلات حول مستقبله مع القلعة البيضاء، سواء بالاستمرار لموسم جديد أو إعلان اعتزاله كرة القدم نهائيًا.

وفي حال قرر “الفهد الأسمر” إسدال الستار على مسيرته الكروية هذا الصيف، فسيكون رابع الراحلين عن صفوف الفريق، بعد إعلان محمد عبد الشافي اعتزاله، ورحيل التونسي حمزة المثلوثي عقب نهاية عقده، بالإضافة إلى انتقال أحمد مصطفى “زيزو” إلى النادي الأهلي بعد انتهاء عقده رسميًا مع الزمالك.

منح مجلس إدارة نادي الزمالك نجمه وقائده محمود عبد الرازق “شيكابالا”، صاحب الـ39 عامًا، حرية اتخاذ قراره بشأن الاستمرار داخل المستطيل الأخضر أو إعلان الاعتزال، دون ممارسة أي ضغوط عليه، في لفتة تعكس تقدير النادي لتاريخه ومسيرته الحافلة.

ومن المنتظر أن يحسم شيكابالا قراره النهائي خلال الأسبوع الجاري، في ظل استمرار عقده مع الزمالك حتى نهاية الموسم المقبل، وسط حالة من الترقب بين الجماهير البيضاء.

ويُعد شيكابالا أحد أبرز رموز الزمالك في العصر الحديث، بل وأكثرهم تتويجًا بالألقاب في تاريخ النادي، بعدما رفع 18 لقبًا بقميص القلعة البيضاء.

رسالة إبراهيم فايق المؤثرة لشيكابالا

من جانبه، علّق الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق على موقف محمود عبد الرازق شيكابالا، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:

“‏فيه لعيبه كتير ونجوم حبوا الكرة وتألقوا.. وقليلين جدا عبر التاريخ.. الكرة هي اللي حبتهم.. الكرة هي اللي جريت علشان تبقى في رجلهم.. معاهم يعني متعة.. يعني أهاه تهز الملعب.. يعني مرحبا بكم في السيرك
‏شيكابالا في كتاب الكرة المصرية واحد من أعظم وأمتع من قررت كرة القدم ان تحبهم وتمنحهم مفاتيحها بخضوع.. فأصبح بأمر الكرة.. الساحر الذي لا يشق له غبار.
‏شيكابالا هيعلق حذاؤه وهيختتم مشواره الكروي برغبته كمان أعلن معي في حواره الوحيد هذا الموسم.. وهي لقطة أتخيلها صعبة على الجميع.. على شيكا نفسه اللي منح الجميع وجمهور الزمالك العظيم متعة حقيقية ولحظات سعادة لا تقدر بثمن ولا تنسى مهما مر الزمان وعلى جمهور الزمالك اللي حب وعشق ملك وحكمت الكرة بأحكامها بفراق مؤقت.
‏وصعبة وعلي شخصيا.. فمن بعد اللحظة دي.. مش هعلق واقول: أنا ببقى عارف انه هيقطم لجوه وانت بتبقى عارف انه هيقطم لجوه وحارس المرمى بيبقى عارف والاستاد والجمهور في المدرجات والناس في البيوت وبيقطم لجوه وبيعملها كده وكل مرة بتدخل الشبكة أحلى من اللي قبلها) هفتقدك يا شيكا وربنا
‏الأسطورة سيترك الملعب ولكنه هيبقى في القلوب.. كل التوفيق يا شيكا.. كل المحبة.. كل التقدير”