يا ترى إزاي البنك المركزي المصري بيوجه القطاع المصرفي إنه يشتغل على دعم الاستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر، هل ده مجرد كلام، ولا فيه إجراءات حقيقية؟
في الفترة الأخيرة، البنك المركزي المصري شدد على البنوك إنها لازم تبدأ تفكر بشكل مختلف، مش بس في الأرباح، لكن كمان في تأثيرها على البيئة والمجتمع، وده ضمن خطة الدولة علشان تبقى في مصاف الاقتصاديات المستدامة.
وبالفعل، البنوك بدأت تاخد خطوات جدية وفعلية، مش بس كلام في المؤتمرات، ذه في تقارير جديدة ظهرت من أكتر من بنك شغال في مصر، وبتكشف إن في شغل كبير بيتعمل.
مثلا، عندك بنك أبوظبي الإسلامي مصر، أعلن عن تقرير الاستدامة السنوي بتاعه، واللي بيتمشى مع معايير عالمية اسمها GRI، يعني مش شغل محلي وخلاص، ده شغل عالمي.
كمان، التقرير ده ركز على 3 حاجات مهمة، وهي البيئة زالمحنمع والحوكمة، وده بيأكد إن البنك مش بيشتغل لوحده، لكن بالتعاون مع مؤسسات دولية علشان يقدم منتجات مصرفية صديقة للبيئة.
وواضح كده، إن التوجيهات اللي جت من البنك المركزي المصري هي اللي شجعتهم يدمجوا مفاهيم الاستدامة في شغلهم، وكمان يربطوا ده بأحكام الشريعة، باعتبار إن بنك أبوظبي إسلامي.

والنتيجة، هي إشادة دولية بالبنك وتكريمات من مؤسسات كبيرة في مجال المال والأعمال، وكمان دور فعال في دعم المجتمع والبيئة، مش بس العملاء.
كمان، التقرير ده قال إن الاستدامة بقت ركيزة أساسية في استراتيجية البنك، مش مجرد بند على الهامش، والخطوات دي مش بس للبروباجندا، لكن كمان لها تأثير مباشر على الاقتصاد المصري، لأن البنوك بدأت تمول مشاريع خضراء، وتوفر خدمات بتراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية، وكمان بقت بتدرب موظفيها على ده.
يعني البنك المركزي مش بس قال للبنوك اشتغلوا على الاستدامة بس، لكن بيوجههم وبيتابع وبيقيم، علشان يتأكد إن الاستدامة بقت جزء حقيقي من النظام المصرفي.
والخلاصة هي، إن لو مصر عايزة تمشي في طريق الاقتصاد الأخضر، فلازم الجهاز المصرفي يكون في المقدمة، وده بالضبط اللي بيشتغل عليه البنك المركزي، زي تمويل مستدام، ومسؤولية مجتمعية، وكمان بنوك بتفكر في بكرة.
التعليقات