
صدمة قوية ومشكلة قانونية كبرى يتعرض لها لاعب الوسط الغاني توماس بارتي، نجم أرسنال السابق، بعد أن وجّهت إليه الشرطة البريطانية خمس تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي.
موعد محاكمة اللاعب
وسوف يمثل اللاعب، البالغ من العمر 32 عامًا، أمام المحكمة يوم الثلاثاء 5 أغسطس المقبل، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية.
وترجع هذه الوقائع إلى عامي 2021 و2022، حيث تتضمن التهم ثلاث نساء مختلفات، اثنتان منهما اتهمتا بارتي بخمس جرائم اغتصاب، بينما ادّعت الثالثة تعرضها لاعتداء جنسي.
وغادر بارتي أرسنال مؤخرًا ليصبح لاعبًا حرًا بعد انتهاء عقده مع النادي اللندني. وتشير التقارير إلى أن التحقيقات في القضية بدأت منذ عام 2022، لكنها لم تُستكمل حتى الآونة الأخيرة. في حال إدانته، قد يواجه بارتي عقوبات مشددة، إذ يصل الحد الأدنى لعقوبة الاغتصاب في إنجلترا إلى أربع سنوات، وقد تمتد في بعض الحالات إلى السجن المؤبد (الذي يُحدد عادة بـ15 عامًا)، في حين أن الاعتداء الجنسي قد يُعاقب عليه بالسجن حتى 10 سنوات، بحسب خطورة الجريمة.
تقديم الدعم للضحايا
وقال المفتش العام للمباحث، آندي فورفي، أن الأولوية تظل تقديم الدعم للضحايا، داعيًا أي شخص تأثر بالقضية أو يملك معلومات ذات صلة إلى التواصل مع فريق التحقيق عبر البريد الإلكتروني.
وأنطلقت مسيرة توماس بارتي في إسبانيا مع أكاديمية ليجانيس قبل أن ينضم إلى أتلتيكو مدريد، حيث قضى موسمين على سبيل الإعارة في مايوركا وألميريا، ثم ثبّت مكانه في الفريق الأول تحت قيادة دييغو سيميوني عام 2015.
وإنضم لأرسنال مقابل 50 مليون يورو، لكنه عانى من إصابات متكررة وتراجع في الأداء خلال فترته مع الفريق اللندني. وخلال الأشهر الماضية، ارتبط اسم بارتي بالعودة إلى أتلتيكو مدريد أو الانتقال إلى برشلونة، لكن الاتهامات الأخيرة قد تُلقي بظلال قاتمة على مستقبله الكروي.
التعليقات