التخطي إلى المحتوى
مع ترقب قرار الفايدة.. شوف أسعار الدهب في مصر رايحة على فين



يا ترى أسعار الدهب رايحة على فين، وإزاي قرار البنك المركزي اللي جاي ممكن يغير خريطة أسعار المعدن الأصفر، وتوقعات الأسعار رايحة على فين؟

الدهب انهاردة في مصر بيتحرك حركة عرضية، يعني لا طالع ولا نازل، وده لأن في استقرار نسبي في سعر الدولار قدام الجنيه، وكمان سعر الدهب العالمي بيتأرجح من غير ما يحدد اتجاه.

يعني مثلا، الدهب عيار 21، اللي هو الأكتر انتشارا في مصر ، ابتدى تداولات انهاردة عند 4635 جنيه، وبعدين ارتفع بشكل طفيف عشان يسجل 4640 جنيه.

أما امبارح، فالدهب سجل إنه 4645 جنيه الصبح، وقفل اليوم على 4640 جنيه، يعني هبوط خفيف ب 5 جنيه بس، وده معناه إن السوق متحفظ ومستني القرار الكبير اللي جاي من البنك المركزي المصري.

طب ليه القرار ده مهم؟
بص يا سيدي، لأن أسعار الفايدة بتأثر بشكل مباشر على توجهات المستثمرين، يعني البنك لو قرر يثبت الفايدة، زي ما بعض بنوك الاستثمار متوقعة، يبقى الاتجاه العرضي ده ممكن يستمر شوية كمان، لكل لو حصل تغيير مفاجئ سواء رفع أو خفض، فوقتها ممكن نشوف قفزات أو هبوط في أسعار الدهب، حسب حركة الدولار والأسعار العالمية.

كمان، الدهب العالمي بيواجه شوية تقلبات برضه، كان فيه ارتفاع اليومين اللي فاتوا، لكن دلوقتي بيستقر تاني بسبب انتظار بيانات الوظائف الأمريكية، وكمان بعد تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي “جيروم باول” اللي كان حذر جدا بخصوص الفايدة هناك.

بردو، الدهب العالمي حاول يختبر مستوى 3350 دولار للأونصة، لكن مقدرش يعدي الرقم ده، ورجع يتداول تحته تاني، وده انعكس على السوق المصري بشكل مباشر.

نيجي بقى للتوقعات، فلو الدهب العالمي كمل في الاتجاه العرضي، والدولار فضل مستقر، يبقى إحنا هنفضل في نفس الدوامة دي شوية، لكن أول ما أي عامل يتحرك سواء بيانات أمريكية، أو قرار فايدة مصري، فوقتها ممكن تحصل حركة كبيرة.

وعشان كده، اللي بيفكر يشتري أو يبيع دهب دلوقتي، لازم يكون عنده وعي بالحركة العالمية والمحلية مع بعض.

والخلاصة، احنا دلوقتي في فترة ترقب،  الأسعار متذبذبة، لكن في نطاق ضيق، وكمان قرار البنك المركزي يوم 10 يوليو ممكن يكون نقطة التحول، فلو ناوي تشتري أو تبيع، لازم تتابع السوق كويس وخد بالك من المؤشرات، ومتنساش، الدهب مش بس زينة، دع كمان وسيلة أمان واستثمار، وكل حركة صغيرة في السوق، بتفرق في الجرام.



التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *