التخطي إلى المحتوى
سر زيادة احتياطي النقد الأجنبي لـ 48.700 مليار دولار.. شوف التفاصيل


هي ازاي مصر قدرت تزود احتياطي النقد الأجنبي بتاعها بالشكل ده، وإيه السبب اللي خلاه يوصل ل48.7 مليار دولار لأول مرة من فترة طويل، والأرقام دي معناها إيه؟

في الساعات الأخيرة، البنك المركزي أعلن عن خبر سعيد جدا، وهو إن احتياطي النقد الأجنبي وصل ل 48 مليار و700 مليون دولار بنهاية يونيو 2025، بعد ما كان 48 مليار و526 مليون في مايو، يعني زاد حوالي 174 مليون دولار في شهر واحد.

ونقدر نقول، إن الزيادة دي مش بس رقم، لأ ده وراها مؤشرات مهمة جدا، والخبرا بيأكدوا إن ده بيعكس استقرار السوق المصري من ناحية السيولة الدولارية، وإن في تحسن ملحوظ في الموارد الدولارية اللي داخلة البلد، زي السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين من بره، وكمان الاستثمارات الأجنبية اللي بتدخل.

وأهم جزء في الاحتياطي ده هو رصيد العملات الأجنبية اللي جواه، واللي هو كمان زاد ووصل ل 35 مليار و76 مليون دولار بدل ما كان 34 مليار و809 مليون، يعني مش بس الرقم الكلي زاد، لأ ده كمان المكون الأساسي جواه اتحسن.

عندك بردو، للاحتياطي المصري متقسم على سلة من العملات القوية، زي  الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني، ومن هناك البنك المركزي بيغير النسب دي حسب 
تقلبات السوق العالمية، عشان يحمي نفسه من أي هزة أو مخاطرة مفاجئة.

والكلام ده معناه، إن السياسة اللي بيتبعها البنك المركزي مرنة وذكية، وهدفها الأول هو تحصين الاقتصاد ضد أي تقلبات، وده معناه إن الجنيه هيتحسن ولكن لسه بدري شوية، لكن الزيادة في الاحتياطي معناها إن البلد عندها غطاء دولاري قوي، وده بيخلي موقفنا أحسن قدام أي ضغوط على العملة أو الأسواق.

وكمان، الاحتياطي الكبير بيدي مصر ورقة قوة في أي مفاوضات مع المؤسسات الدولية، زي صندوق النقد أو البنك الدولي، يعني لما يبقى عندك احتياطي قوي، بتقدر تتفاوض من موقف أقوى، وتحصل على تسهيلات أو تمويلات بشروط أفضل، لأنك مش داخل محتاج، بل داخل عندك دعم وسند.

غير كده، وجود احتياطي مرتفع بيساعد الدولة في توفير السلع الأساسية اللي بتحتاج عملة صعبة، زي القمح والدوا والبترول، وذه معناه استقرار أكتر في السوق، وانخفاض احتمالات نقص السلع أو ارتفاع أسعارها فجأة، لأن البنك المركزي بيكون قادر يتدخل ويدعم الاستيراد وقت اللزوم.

والخلاصة، هي إن الزيادة في الاحتياطي النفدى مش صدفة، لا دي وراها تحسن في تدفقات الدولار وسياسات متوازنة من البنك المركزي، وده معناه إن فيه إشارات إيجابية للاقتصاد المصري، حتى لو الطريق لسه طويل.



التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *