وفقًا لمصادر مطّلعة، تتجه الحكومة لترحيل إجازة ذكرى الثورة هذا العام من يوم الأربعاء 23 يوليو إلى الخميس 24 يوليو 2025، تطبيقًا لنهجها المستمر في ترحيل العطلات الرسمية – غير الدينية – إلى نهاية الأسبوع، بهدف تنظيم الجدول الأسبوعي للعمل، وتخفيف الزحام المروري، ومنح الموظفين فرصة لعطلة طويلة أكثر راحة.
هذا القرار المنتظر يتماشى مع سياسات الحكومة خلال السنوات الأخيرة، التي حرصت على استغلال المناسبات الوطنية بطريقة أكثر فاعلية، بما يخدم مصلحة الموظفين، ويراعي توازن سير العمل في المؤسسات.
القرار الرسمي… قريبًا من مجلس الوزراء
مصادر حكومية أكدت أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي سيعلن رسميًا خلال الأيام القادمة عن الموعد النهائي للإجازة. وكالعادة، سيتم نشر القرار في الجريدة الرسمية، مع تداوله عبر وسائل الإعلام والمنصات الحكومية لضمان وضوح المعلومة ووصولها إلى جميع فئات المجتمع.
ماذا عن القطاع الخاص؟
من المتوقع أن يصدر وزير العمل قرارًا مماثلًا يمنح العاملين في القطاع الخاص إجازة مدفوعة الأجر يوم الخميس 24 يوليو، حرصًا على تحقيق العدالة الوظيفية بين القطاعين العام والخاص. هذا الإجراء المعتاد يعزز الاستقرار ويؤكد التقدير الرسمي للمناسبات الوطنية كحق مشترك لكل العاملين في الدولة.
البنوك تستعد… والقرار بيد المركزي
البنوك المصرية والمؤسسات المالية تترقب أيضًا قرار البنك المركزي بشأن مواعيد العمل خلال هذه الفترة. وعادة، يتم تعطيل العمل في البنوك تماشيًا مع الإجازات الرسمية، ما يمنح العملاء والموظفين فرصة لترتيب أمورهم المالية قبل الإجازة الممتدة.
المواطنون يخططون… والسفر في الواجهة
ومع ترجيح ترحيل الإجازة إلى الخميس، بدأ كثير من المصريين التخطيط المبكر لكيفية قضاء هذه العطلة، سواء عبر رحلات قصيرة داخل مصر، أو الاستجمام العائلي، أو حتى الاستفادة من الهدوء لإعادة ترتيب الأولويات.
وينصح المختصون بإنهاء أي معاملات حكومية أو بنكية قبل حلول العطلة، خصوصًا أن الإجازة ستبدأ الخميس وتنتهي السبت، ما يعني ثلاثة أيام متصلة من الراحة، وهي فرصة لا تعوّض للابتعاد قليلًا عن روتين الحياة اليومية.
محطات العطلات القادمة في 2025
وبعد إجازة ثورة يوليو، يترقب المصريون مناسبتين أخريين بارزتين في النصف الثاني من العام:
المولد النبوي الشريف في سبتمبر.
عيد القوات المسلحة في السادس من أكتوبر.
بالإضافة إلى العطلات الأسبوعية الثابتة يومي الجمعة والسبت، ما يجعل من الجدول الزمني لبقية العام مزيجًا من العمل والراحة المتوازنة.
التعليقات