التخطي إلى المحتوى
فلسطيني يقاضي ترامب ويطالب بتعويض ضخم لهذا السبب


الرئيس الأمريكي يثأر.. ٌقالة ساندبرج أ‘لى منصب في مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقوة

قالت صحيفة واشنطن بوست أن محمود خليل الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا الذي احتجزته سلطات الهجرة في الولايات المتحدة لأكثر من 100 يوم، قام برفع دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب وطالب بتعويض يصل إلى 20 مليون دولار بسبب ما وصفه بـ”احتجاز باطل وإجراءات كيدية”

الرئيس الأمريكي يثأر.. ٌقالة ساندبرج أ‘لى منصب في مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقوة

تفاصيل الدعوى

وفي هذا السياق علق محامو محمود خليل، مؤكدين إنهم أقاموا الدعوى ضد وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي في إدارة ترامب بموجب قانون يلزم بطلب تعويضات مباشرة من الحكومة قبل التمكن من رفع دعوى تعويضات قضائية، حيث يعطى للمسؤولين 6 أشهر للرد، ووصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي، مطالبة خليل بأنها “غريبة”، وقال إن إدارة ترامب تصرفت بما يقع ضمن نطاق سلطتها القانونية لاحتجاز خليل.

وفي هذا الصدد أكد محامو الطالب الفلسطيني في أوراق الدعوى الرسمية إنه “تعرض للاعتقال التعسفي، والاحتجاز التعسفي، والملاحقة القضائية الكيدية، وإساءة استخدام الإجراءات، والتسبب المتعمد في ضائقة نفسية، وأفعال إهمال أدت إلى ضائقة نفسية”، وقالوا إن هذه “الأضرار” ناتجة عن قرار وزير الخارجية ماركو روبيو، بأن خليل “يشكل عواقب وخيمة وسلبية على السياسة الخارجية الأمريكية، ومن شأنه أن يهدد مصلحة ملحة لواشنطن”

تصريحات خليل

وفي لقاء مع وكالة “أسوشيتد برس”، قال خليل إنه يهدف لمحاسبة إدارة ترامب على احتجازه، وعلى “الأثر المخيف الذي خلفته هذه الإجراءات على المجتمع، وعلى المجموعة الداعمة لفلسطين، وعلى الطلاب عموماً، وعلى الشعب الامريكي أيضاً”، مؤكدًأ: “آمل أن يشكل ذلك رادعاً للإدارة… ترامب أوضح تماماً أنه لا يفهم سوى لغة المال”، وقال خليل، إنه سيقبل أيضاً اعتذاراً رسمياً من الإدارة الأمريكية والتزاماً منها بعدم اعتقال أو سجن، أو السعي إلى ترحيل أفراد بسبب تبنيهم لخطاب مؤيد للفلسطينيين.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمريكية أعتلقت محمود خليل البالغ من العمر 30 عاما وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة ومن أصول فلسطينية، مارس الماضي واحتجزته لأشهر في وقت سعت فيه إدارة ترامب إلى ترحيله قائلة إن دعمه للفلسطينيين يؤثر سلباً على العلاقات الامريكية مع إسرائيل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *