قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن مشروع محطة الضبعة النووية كان حلما للمصريين لعقود طويلة، واليوم أصبح واقعا ملموسا، بفضل الدعم الكامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصه على الالتزام بالبرنامج الزمني للمشروع.
وأوضح مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن هناك تأخيرات بسيطة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية سيتم تلافيها، مشيرا إلى أنه يوجد 24 ألف خبير ومهندس في أرض المشروع منهم 80% مصريين.
وتابع: الجانب الروسي أشاد بالكفاءات المصرية وأكد استعانته به في مشروعات نووية أخرى ونؤكد أن إنتاج محطة الضبعة النووية يتجاوز ما ينتجه السد العالي”.
وأوضح أن تشغيل أول مفاعل نووي سيكون في النصف الثاني من عام 2028، على أن يتم تشغيل باقي المفاعلات تباعًا خلال عام 2029، ما يمثل نقلة نوعية لمصر في مجال الطاقة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن محطة الضبعة ستضيف 4800 ميجا وات من الطاقة النظيفة، مما يدعم توجه مصر لزيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة، مؤكدًا أن ذلك يأتي تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية.
التعليقات