يا ترى في إيه بيحصل في العين السخنة، وازاي مصنع واحد ممكن يفتح باب دولارات جديدة لمصر، وإيه علاقة شركة بريطانية بمشروع مصري داخل المنطقة الحرة؟
في الحقيقة، المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، نزل بنفسه مع محافظ السويس في جولة تفقدية لمصنع مهم جدا في العين السخنة، والمصنع ده اسمه “الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية”، وده مش مصنع عادي ده بوابة دولارية جديدة لمصر.
ونقدر نقول، ان المصنع ده بيصنع منتج استراتيجي بيستخدم في صناعة الألومنيوم، وده معناه تقليل استيراد وتوفير عملة صعبة، وكمان منتج بجودة عالية يخدم الصناعات التقيلة في مصر والمنطقة.
طيب، فين بريتش بتروليوم في القصة؟
الاتفاق اللي حصل مع الشركة البريطانية العملاقة دي بيمتد ل 5 سنين، وهيمولوا بيه إعادة تشغيل المصنع وتأهيله، بتكلفة حوالي 20 مليون دولار.
والمصنع بعد التشغيل هيطلع إنتاج سنوي يوصل ل250 ألف طن، وكل طن عليه عائد دولاري يوصل ل97 دولار.، يعني دخل دولاري محترم جدا لمصر من باب صناعي. غير كده، المشروع ده هيخلق فرص شغل وهيقلل فاتورة استيراد، وهيزود الصادرات يعني من الآخر مكسب في كل الاتجاهات.
كمان، وزير قطاع الأعمال قال إن إعادة تشغيل المصنع ده مش بس خطوة اقتصادية، دي كمان جزء من خطة الدولة لإحياء الأصول وتعظيم الاستفادة منها، والموضوع بيتتابع يوم بيوم، وفي التزام بالجدول الزمني وكمان أعلى معايير للسلامة والبيئة.
ومن الناحية التانية، محافظ السويس أكد إن المصنع ده هيكون دعم قوي للتنمية الصناعية في المحافظة، وهيفتح بيوت ناس كتير من الشباب اللي هيتوظفوا فيه.
والخلاصة، في باب جديد للدولار اتفتح من السخنو، بس مش عن طريق السياحة، لأ ده عن طريق الصناعة والتعاون مع شركات عالمية. ومصر دلوقتي مش بس بتعيد تشغيل مصانع، دي كمان بتعمل شراكات حقيقية وبتخلق فرص استثمار طويلة المدى، يعني اللي بيحصل في السخنة، مش مشروع عابر ده نموذج نقدر نكرره في مصانع تانية.
التعليقات