أسعار الدولار واليورو والعملات الأجنبية اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025 في السوق السوداء والبنوك
أسعار العملات في السوق السوداء اليوم في مصر وجميع البنوك

تشهد أسعار العملات الأجنبية في مصر اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025 حالة من الاستقرار النسبي في السوق السوداء مع بداية التعاملات، رغم التقلبات المستمرة في الأسواق العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على حركة الاستيراد والتصدير وتكاليف السفر وتحويلات المصريين في الخارج.
وتعد مراقبة أسعار العملات من أهم العناصر التي يحرص عليها المستثمرون والتجار والمواطنون يوميًا، لما لها من تأثير مباشر على القرارات الاقتصادية والمالية، خاصة في ظل السياسات النقدية المتغيرة وأسعار الفائدة العالمية.
في السوق الموازي، ما تزال آليات العرض والطلب هي المتحكم الأساسي في تحديد الأسعار، بينما تشهد البنوك المصرية الرسمية حركة تداول مستقرة نسبيًا وسط متابعة حثيثة لتحركات الدولار واليورو والعملات العربية.
وتوضح البيانات التالية أحدث أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداء والبنوك المصرية اليوم، والتي تعكس حالة من الحذر والترقب في الأسواق مع بداية أكتوبر.
أسعار العملات في السوق السوداء اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025
فيما يلي أحدث أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي (السوق السوداء) في مصر اليوم:
العملة | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
---|---|---|
دولار أمريكي | 48.34 | 48.11 |
يورو | 56.78 | 56.28 |
دينار بحريني | 132.90 | 127.90 |
دينار ليبي | 9.09 | 8.89 |
دولار أسترالي | 31.79 | 31.49 |
جنيه إسترليني | 64.95 | 64.45 |
ريال سعودي | 13.02 | 12.82 |
درهم إماراتي | 13.29 | 13.09 |
ريال قطري | 13.41 | 13.21 |
دينار كويتي | 162.35 | 157.35 |
دينار أردني | 69.33 | 67.83 |
ريال عماني | 130.07 | 125.07 |
دولار كندي | 35.00 | 34.50 |
يوان صيني | 6.83 | 6.73 |
أسعار الدولار والعملات في البنوك المصرية اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025
وفيما يلي أحدث أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك الحكومية والخاصة:
البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
---|---|---|
البنك العربي الأفريقي (AAIB) | 47.82 | 47.92 |
اتش اس بي سي (HSBC) | 47.70 | 47.80 |
بنك القاهرة (BDC) | 48.13 | 48.23 |
المصرف المتحد (UB) | 47.73 | 47.83 |
بنك فيصل (Faisal) | 47.73 | 47.83 |
بنك الإسكندرية (ALEXBANK) | 47.82 | 47.92 |
بنك مصر (BM) | 47.79 | 47.89 |
البنك التجاري الدولي (CIB) | 47.82 | 47.92 |
تأثير السوق السوداء على أسعار العملات الرسمية
رغم الجهود الحكومية والبنك المركزي للسيطرة على أسعار الصرف، فإن السوق السوداء لا تزال تمثل عاملًا مؤثرًا في حركة الأسعار داخل مصر.
فالطلب الكبير من الشركات والمستوردين، إلى جانب قيود الاستيراد وتحويل الأموال، يؤدي إلى وجود فروق سعرية واضحة بين السوق الموازي والأسعار الرسمية بالبنوك.
ويعتبر الدولار واليورو من أكثر العملات طلبًا في السوق السوداء، يليهما الريال السعودي والدرهم الإماراتي بسبب موسم العمرة والحج وتحويلات العاملين في الخارج.
توقعات أسعار العملات خلال الفترة المقبلة
يتوقع محللون أن تشهد أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداء بعض التقلبات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع استمرار الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة، وقرارات البنوك المركزية الكبرى بشأن أسعار الفائدة.
كما أن أي تحسن في تدفقات النقد الأجنبي أو زيادة في احتياطي البنك المركزي قد يؤدي إلى تقليص الفجوة بين أسعار السوق الرسمية والموازية تدريجيًا.
أسئلة شائعة حول أسعار العملات في مصر
ما سبب وجود فارق كبير بين أسعار السوق السوداء والبنوك؟
السبب الرئيسي هو نقص المعروض من العملات الأجنبية وارتفاع الطلب عليها، مما يدفع الأسعار في السوق الموازي للارتفاع.
هل يمكن أن تختفي السوق السوداء في المستقبل؟
قد تقلص الفجوة إذا زادت تدفقات النقد الأجنبي وتحسنت السيولة الدولارية، لكن من الصعب اختفاؤها تمامًا في المدى القريب.
ما هو أفضل وقت لشراء العملات الأجنبية؟
عادةً ما يُفضل الشراء عند فترات الاستقرار أو انخفاض الأسعار المؤقت، وتجنب الشراء أثناء الذروات.
هل الأسعار في السوق السوداء قانونية؟
لا، التداول خارج القنوات الرسمية مخالف للقانون، لكنه يحدث نتيجة الحاجة إلى العملة الأجنبية التي قد لا تتوفر في البنوك.
هل الفارق بين السوقين يتأثر بسعر الفائدة؟
نعم، رفع أسعار الفائدة عالميًا أو محليًا يؤثر في تدفقات الأموال وبالتالي في الطلب على العملات الأجنبية.
الخاتمة
تظل أسعار العملات الأجنبية في مصر تحت تأثير مباشر للتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية، ومع استمرار حالة الترقب في الأسواق، يبقى مراقبة السوق السوداء وأسعار البنوك أمرًا أساسيًا للتجار والمستثمرين والمواطنين.
ويُتوقع أن تستمر الفوارق السعرية في المدى القريب، مع احتمالية حدوث تقلبات أكبر في حال تغيرت الظروف الاقتصادية العالمية أو صدرت قرارات نقدية جديدة تؤثر في حجم المعروض النقدي في السوق المصري.