تفاصيل جديدة من الداخلية عن قضية كوكو آند إس والتابلت ورفض الشائعات
الحقيقة وراء قضية كيرلس حشمت شراء أجهزة التابلت وسط تحقيقات وزارة التربية والتعليم

أثار خبر القبض على كيرلس حشمت، صاحب سلسلة متاجر “كوكو آند إس”، جدلًا واسعًا بين جمهور الشباب ومتابعيه في مصر. على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه في بناء مشروعه، والذي جعله اسمًا مألوفًا لدى كثيرين، إلا أن الحادثة الأخيرة أثارت قلقًا وتساؤلات حول ملابسات الواقعة وتأثيرها على سمعته ومسيرته المهنية.
يتساءل الكثيرون:
-
هل كان كيرلس على علم بمصدر الأجهزة اللوحية التي اشتراها؟
-
كيف تعاملت الجهات الأمنية مع الحادثة، وهل تعرض كيرلس للظلم؟
-
ما موقف العائلة والمجتمع تجاه هذه الواقعة، وهل من الممكن التدخل لمنحه العفو؟
في هذا المقال، نستعرض القصة كاملة، بدءًا من تفاصيل القبض والتحقيقات، مرورًا بالنفي الرسمي للادعاءات المزيفة، وانتهاءً بمناشدة العائلة للرئيس بالتدخل، مع التركيز على الحقائق التي تثبت حسن نية كيرلس ومساعيه في الحفاظ على مشروعه الناجح.
تفاصيل الواقعة والتحقيقات
القبض على كيرلس حشمت
في سبتمبر 2024، أبلغ مسؤول بوزارة التربية والتعليم مديرية أمن الجيزة بسرقة 1179 جهاز تابلت أثناء جرد مستودع تابع للوزارة.
ألقت قوات الأمن القبض على مرتكبي الحادث، واكتشفت أنهم قاموا ببيع الأجهزة لعدد من العملاء، ومن بينهم من ذكرته منشورات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
نفي الادعاءات الكاذبة
نفى مصدر أمني صحة المنشورات المزيفة، مؤكدًا أن الصور المرفقة غير حقيقية وأن الشخص المشار إليه لم يُستبعد من قائمة المتهمين بسبب أي صلات بالوزارة.
وتم تسجيل القضية برقم 2024/16 جناية عسكرية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي الادعاءات الكاذبة.
موقف كيرلس حشمت
شير التحقيقات إلى أن كيرلس اشترى عدة أجهزة تابلت من تاجر معروف في السوق لعرضها وبيعها في متاجره. وبعد اكتشاف أن الأجهزة كانت تحت التحقيق، أُدرج اسمه في التحقيق لأنه كان آخر مالك لها.
ورغم تقديمه إيصالات تثبت الشراء، خضع للتحقيق كإجراء روتيني، بينما أُفرج عن التجار السابقين بكفالة بعد ثبوت حسن نيتهم، مما يعكس موقف كيرلس كمتعامل نزيه.
موقف العائلة والمناشدة الرئاسية
تناشد عائلة كيرلس حشمت الرئيس المصري التدخل لمنحه عفوًا رئاسيًا، حفاظًا على مستقبله ومسيرته المهنية التي حقق فيها نجاحًا سريعًا.
تؤكد العائلة أن إطلاق سراحه سيبعث برسالة أمل للشباب الطموح، ويعزز فكرة أن الدولة تدعم مواطنيها المخلصين عند مواجهة ظروف مؤقتة لا تعكس شخصياتهم الحقيقية.
أسئلة شائعة حول قضية كيرلس حشمت
س: هل كان كيرلس على علم بمصدر الأجهزة اللوحية؟
ج: لا، جميع الشهادات تؤكد أنه تصرف بحسن نية ولم يكن على علم بأي مشكلة تتعلق بالأجهزة.
س: لماذا تم التحقيق مع كيرلس رغم حسن نيته؟
ج: لأنه كان آخر مالك للأجهزة، وهو إجراء روتيني لضمان متابعة مصدر الأجهزة المشتبه بها.
س: هل هناك إجراءات ضد مروجي الادعاءات المزيفة؟
ج: نعم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من نشر أو ساهم في تداول معلومات كاذبة.
س: ما موقف التجار الذين باعوا الأجهزة قبل كيرلس؟
ج: تم الإفراج عنهم بكفالة بعد إثبات حسن نيتهم، مما يعكس أن موقف كيرلس مشابه.
س: هل ستتدخل الدولة لمنحه العفو؟
ج: العائلة تناشد الرئيس بالتدخل، مع التركيز على نجاحه السابق وحسن نيته.
الخاتمة
تبين الواقعة أن كيرلس حشمت تصرف بحسن نية كمستثمر شاب، وأن جميع الادعاءات ضده كانت مبنية على معلومات مغلوطة. كما تؤكد التحقيقات أن وضعه مشابه للتجار الآخرين الذين أُفرج عنهم.
هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية متابعة الحقائق قبل تداول الأخبار، وعلى دعم الدولة للشباب الطموح في مصر، بما يعزز الثقة في العدالة والشفافية.